“حركة الشباب” تسيطر على بلدة جديدة جنوب مقديشو
بسطت حركة الشباب الإسلامية أمس، سيطرتها على بلدة براوي في إقليم شبيلي السفلي جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشو، وقال أمين عدان وهو أحد سكان البلدة إن المقاتلين سيطروا عليها من دون قتال، وسيطر الإسلاميون لحد الآن على معظم المناطق المتقدمة المحيطة بمقديشو من الجنوب والتي تبعد عنها بالمعدل مسافة 10 كيلومترات.
واتهم الناطق باسم حركة الشباب الشيخ مختار روبو في خطاب ألقاه في مدينة “مركا” حاضرة الإقليم المجتمع الدولي بنسف مشروع السلام في الصومال، وأشار إلى أن المحاكم الإسلامية أعادت الأمن والاستقرار إلى البلاد، إلا أن الولايات المتحدة قامت بغزو الصومال بدعم إقليمي وبتواطؤ الأسرة الدولية لتدمير الإنجازات التي حققها الإسلاميون، ووصف الحملة الدولية ضد قراصنة البحر في الصومال بأنها أكذوبة الهدف منها استنزاف الخيرات، وأوضح أن السفن الأجنبية المرابطة اعتقلت قراصنة ثم أطلقت سراحهم بحجة أنهم لا يحصلون على محاكمة عادلة في الصومال، محذرا من دعاية ينشرها من وصفهم بالأعداء ضد الإسلاميين، متهمين إياها بانتهاك حقوق الإنسان واستشهد بتنفيذ حركته حكما بالرجم على سيدة في “كسمايو” حاضرة إقليم جوبا السفلي، وأشار إلى أن ذلك تم طبقا للشريعة الإسلامية وتساءل عن قتل آلاف وتشريد آخرين من منازلهم على يد القوات الأجنبية، وحث سكان مركا على دعم الإسلاميين الذين أوضح أنهم سينشرون العدل وأعلن إلغاء الضرائب، فيما كان مقاتلوه ينفذون حكما شرعيا بجلد 32 راقصا بينهم 25 امرأة بتهمة قيامهم بأداء إحدى رقصاتهم في بلدة يسيطر عليها الإسلاميون.
من جهة أخرى، يشهد الحد الفاصل بين كينيا والصومال حالة من التوتر بعد فشل سلاطين القبائل في احتواء أزمة نشبت بين الجيش الكيني وإسلاميين يديرون مناطق في إقليم “جدو” جنوب غرب الصومال اثر اختطاف راهبتين إيطاليتين من مدينة “عيل واق” الكينية الحدودية، وأبدت مصادر في الإقليم مخاوفها من اندلاع معارك في المنطقة الحدودية خاصة بعد تعزيز الإسلاميين مواقعهم فيها لصد أي اجتياح كيني، وأشارت المصادر إلى أن أقل من كيلو متر يفصل بين الجيش الكيني والإسلاميين.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد