يانصيب دخيل ينافس الإصدار الوطني بشكل غير مشروع..!!
لوحظ في الاسواق تداول بطاقات يانصيب غير سورية تباع الى جانب بطاقات يانصيب معرض دمشق الدولي وهي عبارة عن بطاقات على نمط« امسح واربح»
لكنها غير معتمدة في سورية. وتتراوح قيمة البطاقة مابين 200-300 ليرة سورية علما ان السعر المكتوب على البطاقة هو 1000 ليرة لبنانية اي ما يعادل 31،25 ليرة سورية.
ويدعي باعة هذه البطاقات انها معتمدة وتصرف في المؤسسة العامة للبريد.
وللوقوف على صحة هذا الامر توجهنا الى مديرية يانصيب معرض دمشق الدولي وسألنا سمير الايوبي مدير يانصيب المعرض الذي اكد انه لا يوجد في سورية يانصيب مصرح ببيعه سوى يانصيب معرض دمشق الدولي والمسموح بتداوله وفقا للقانون رقم 40 لعام 1955 وهو عبارة عن نوعين: اليانصيب الدوري واليانصيب الفوري « امسح واربح» والنوعان يصدران عن المؤسسة العامة للمعارض«مديرية يانصيب معرض دمشق الدولي» وسعر البطاقة لليانصيب الدوري ماعدا الاصدارات الخاصة والممتازة200 ليرة سورية.
اما يانصيب«امسح واربح» فيتضمن نوعين الاول سعر بطاقته50 ليرة سورية وجائزته الكبرى 500 الف ليرة والثاني سعر بطاقته 100 ليرة جائزته مليون ليرة سورية.
وفيما يتعلق بوجود بطاقات يانصيب غير معتمدة ونذكر على سبيل المثال البطاقات اللبنانية الصادرة عن مديرية اليانصيب الوطني اللبناني وهي تحمل صور ابراج الحظ يؤكد الايوبي: ان هذه البطاقات غير صحيحة وليس مسموحا بوجودها اصلا اضافة الي انها غير معتمدة.
وفي هذا الاطار قامت مديرية يانصيب معرض دمشق الدولي بابلاغ وزارة الداخلية بموجب الكتاب رقم 4/5/138 والذي بينت فيه مديرية اليانصيب قيام بعض الاشخاص ببيع بطاقات اليانصيب اللبناني في المحافظات السورية بشكل غير شرعي وهذا يشكل مخالفة للقانون رقم 40 تاريخ 12/9/1955. وبموجب هذا الكتاب طلبت مديرية اليانصيب التوجيه لمن يلزم لقمع هذه الظاهرة ومنع تداول اليانصيب اللبناني في محافظات القطر وملاحقة مصادر تهريب هذا النوع من البطاقات كما ان جمعية حماية المستهلك وجهت كتابا الى مديرية اليانصيب ارفقت به 23 بطاقة من اليانصيب اللبناني التي تباع في الاسواق السورية على انها بطاقات امسح واربح الفورية...
وعن وجود البطاقات غير المعتمدة لهم ببيع يانصيب معرض دمشق الدولي يقول مدير اليانصيب تم مخاطبة المؤسسة العامة للبريد والتوجه بسحب رخصة اي بائع يقوم بتوزيع او بيع مثل هذه البطاقات اضافة الى تحويله للقضاء.
سوسن خليفة
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد