04-12-2006
يا فقراء العالم العربي اتحدوا
تجري على أرض لبنان الآن أعظم معركة سياسية دولية منذ حربه الأهلية.. ولأول مرة في تاريخ الانقسامات اللبنانية، ينقسم لبنان إلى قسمين طبيعيين: فريق الأثرياء في صف الحكومة، وفريق الفقراء في صف المعارضة، يؤكد ذلك انضمام الشيوعيين اللبنانيين أمس إلى صفوف المتظاهرين، فقد تنامت ثورة المحرومين في لبنان حتى غدت الأقوى، وأثبت الجوع أنه قادر على توحيد رعاياه أكثر من الدين، وتلك لعمري هي قيامة لبنان..
على الهامش:
على السيد عمرو موسى، إذا أراد حلاً للأزمة، أن يفاوض الرأس الأكبر في فريق الحكومة، وأعني السفير فيلتمان وليس السنيورة، ذلك أن دور السنيورة محصور في المعانقة والبكاء والاستمرار في إدارة حسابات آل الحريري..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد