وزير خارجية إيطاليا إلى دمشق نهاية نيسان
أعلن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أنه سيقوم بزيارة إلى سورية نهاية شهر نيسان المقبل، مؤكداً الدور الهام لسورية في المنطقة وضرورة الدخول في حوار معها.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) أن فراتيني رحب في مقابلة مع صحيفة (لاستامبا) الإيطالية نُشِرت أمس بالانفتاح الأميركي على سورية مؤكداً أنه «على إدراك تام بأن الأميركيين (إدارة أوباما) يعتبرون أنه من الممكن الوصول إلى سورية» وتابع «أنا سعيد بذلك»، منوها بأن «إيطاليا وفرنسا تشاطرتا في الأشهر الماضية فكرة الانفتاح تجاه سورية ولكن إدارة (الرئيس الأميركي السابق جورج) بوش كانت متشككة».
كما جدد فراتيني استعداد بلاده ورغبتها للإسهام في الحوار الذي تشهده المنطقة، واصفاً بلاده بأنها «شريك حوار» مع سورية يمتلك «المصداقية»، وأردف «نحن نستطيع الضغط على إسرائيل»، على حد وصفه.
واعتبر رئيس الدبلوماسية الإيطالية أنه «ليس بمقدور دمشق الآن رفض إيران، وسنكون مخطئين إن اشترطنا عليها ذلك».
وطرأ تحسن على العلاقات السورية الأميركية مع رحيل إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وتولي الرئيس باراك أوباما مهامه في البيت الأبيض.
وشهدت دمشق أخيراً زيارة لمساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان الذي أجرى مع وزير الخارجية وليد المعلم محادثات وُصِفَت «بالبناءة للغاية».
كما زار دمشق عدد من وفود الكونغرس الأميركي التي التقت الرئيس بشار الأسد.
وشهدت العلاقة السورية الفرنسية هي الأخرى تطوراً ملحوظاً، وقام الرئيس بشار الأسد بزيارة إلى فرنسا في شهر تموز الماضي كما زار دمشق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في أيلول الماضي.
وانعكس تطور العلاقة بين البلدين إيجاباً على العلاقة السورية الأوروبية، فوقع الجانبان مجدداً بالأحرف الأولى على اتفاق الشراكة بينهما نهاية العام الماضي تمهيداً لتصديقه بعد تجميده من قبل الأوروبيين قرابة أربعة أعوام.
إضافة تعليق جديد