وزارة الداخلية تندد بـ "التمرد المسلح" مؤكدة أنها "ستعمل بحزم لفرض الأمن"
أكدت وزارة الداخلية في بيان لها أمس أن مجريات الأحداث الأخيرة كشفت أن ما شهدته أكثر من محافظة سورية من قتل لعناصر الجيش والشرطة والمدنيين والتمثيل بأجسادهم والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وإطلاق النار لترويع الأهالي وقطع الطرقات العامة والدولية إنما هو تمرد مسلح تقوم به مجموعات مسلحة لتنظيمات سلفية ولاسيما في مدينتي حمص وبانياس حيث دعا بعضهم علنا إلى التمرد المسلح تحت شعار الجهاد مطالبين بإقامة إمارات سلفية.
وقالت الوزارة إن ما قامت به هذه المجموعات المسلحة يشكل جريمة بشعة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات ويظهر أن الهدف من نشر إرهابها في ربوع سورية هو التخريب والقتل وبث الفوضى بين الأهالي وترويعهم مستغلين مسيرة الحرية والإصلاح الذي انطلقت عجلته في برنامج شامل ضمن جداول زمنية محددة أعلن عنها الرئيس بشار الأسد في كلمته التوجيهية للحكومة الجديدة.
وأضافت وزارة الداخلية أنها لن تتساهل مع النشاطات الإرهابية لهذه المجموعات المسلحة التي تعبث بأمن الوطن وتنشر الإرهاب والرعب بين المواطنين ولذلك ستعمل بكل حزم لفرض استتباب الأمن والاستقرار على كافة أرجاء الوطن وملاحقة الإرهابيين أينما وجدوا لتقديمهم للعدالة وإنهاء أي شكل من أشكال التمرد المسلح.
وأهابت الوزارة في ختام بيانها بالأخوة المواطنين ضرورة الإبلاغ عن أوكار الإرهابيين والمشبوهين وعدم السماح لهم بالاندساس بين صفوفهم واستغلال مناخ الحرية لسفك الدماء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
- وكانت قد أصدرت أمس تعميما إلى وحداتها في محافظة حمص يقضي بمنع دخول الدراجات الآلية إلى المدينة وذلك نظرا لقيام بعض المجموعات الإجرامية المسلحة في المحافظة بتنفيذ مخططاتهم الإجرامية من أعمال تخريب وسلب وترويع للمواطنين بإطلاق الرصاص من أسلحة حربية باستخدام الدراجات الآلية.
وطلبت الوزارة في تعميمها إلى كافة الوحدات الشرطية في المحافظة التقيد بهذا التعميم بدقة ومصادرة الدراجات المخالفة.
وأكدت الوزارة أنها ستتصدى بحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطنين.
سانا
إضافة تعليق جديد