10-03-2006
والسرقات الصغيرة تنتشر أيضاً في حلب
حلب - الجمل
يشعر سكان حلب أن أعمال السلب الصغيرة وحوادث العنف تزايدت في الفترة الأخيرة، حيث تنشط ليلاً، وقد لوحظ تكرار حوادث سلب لأجهزة الخلوي، بالطريقة ذاتها حيث يكمن شخصان في مدخل بناية ويشهرا سكيناً أو سلاحاً نارياً لسلب الشخص جهازه الخلوي وما يحمله من نقود .
وأفاد المواطن محمد الناجي / مخيم النيرب: عندما انتهيت من عملي في طلاء واجهات المحال بمناسبة الاحتفال بحلب عاصمة للثقافة الإسلامية حوالي الرابعة والنصف فجراً ،وأثناء مروري بالقرب من مكتب الصقر العقاري شاهدت شابين بالقرب منه فاشتبهت بوضعهما فسألت عن سبب تواجدهما هنا فقالا لي إنهما يجمعان البلاستيك المستعمل لاحظت ارتباكهما فالتفت إليهما فارتبكا أكثر ولاذا بالفرار فتابعت سيري، وفي اليوم التالي سمعت أن محل الصقر قد تعرض للسرقة فأخبرت صاحب المحل عما رأيته وتوجهنا معاً إلى مخفر الميدان و قدمت إفادتي ووصفت شكل الشابين، وتم تنظيم ضبط بواقعة السرقة في مخفر الميدان.
وقد تجاوزت قيمة المسروقات مبلغ الخمسين ألف ليرة سورية منها قطعة ذهب نسيها صاحب أحد المحال في محله وتعود ملكيتها لزوجته . بالإضافة إلى سندات سحب تتجاوز مبالغها المئتي ألف ليرة .
سؤال لحكومتنا العزيزة : ترى لماذا تكثر السرقات الصغيرة؟
إضافة تعليق جديد