واشنطن تدرج «حراس الدين» على قائمة الإرهاب
أعلنت واشنطن إدراج تنظيم «حراس الدين» الإرهابي، في إدلب ومتزعمه «أبو همام الشامي» على قائمة الإرهاب، وفرضت عقوبات اقتصادية على شركات صرافة وتحويل أموال في الشمال السوري التي تسيطر على جزء منه تنظيمات إرهابية وحليفة واشنطن ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد».
وقالت في البيان بحسب مواقع إلكترونية معارضة: إن «حراس الدين» هي جماعة جهادية تابعة لتنظيم «القاعدة» وانفصلت عنه في أوائل 2018».
كما أدرجت الوزارة على القائمة المدعو فاروق السوري، المعروف بـ«أبو همام الشامي»، وهو قائد «حراس الدين» والقائد السابق لتنظيم «جبهة النصرة» والذي يعتبر فرع تنظيم «القاعدة» في سورية.ويعتبر «حراس الدين» من أبرز التنظيمات الإرهابية المتحالفة مع «النصرة» في شمال سورية.
وقالت الوزارة أنها حظرت جميع ممتلكاتهم ومصالحهم في الممتلكات الخاضعة للولايات المتحدة، كما منعت الأميركيين من الدخول في أي معاملات معهم.وأعلن عن تشكيل «حراس الدين»، في شباط العام الحالي، من اندماج سبع تنظيمات إرهابية عاملة في إدلب ويعتبر أول تنظيم إرهابي في إدلب رفض الاتفاق الروسي- التركي بشأن محافظة إدلب، الموقع في أيلول من عام 2018.
ويتناقض قرار الخارجية الأميركية مع ممارسات واشنطن على الأرض، ذلك أنها تصنف «النصرة» كتنظيم إرهابي، على حين تطالب الجيش العربي السوري بوقف العملية العسكرية ضده في إدلب.
كما تصنف أميركا التي تحتل مناطق في شمال وشمال شرق سورية، وتدعم ميليشيات انفصالية في الشمال، تنظيم داعش كتنظيم إرهابي، وفي الوقت ذاته أبرمت اتفاقات معه لخروج مسلحين أمنيين من مناطق سورية، مثل الرقة وبلدة الباغوز شرق الفرات.
وذكرت الوزارة في بيانها بحسب مواقع إلكترونية معارضة، قائمة من الأشخاص والشركات التي تشملها العقوبات الجديدة، بتهمة تقديم الدعم المالي لجماعات مصنفة إرهابية.وتشمل العقوبات، شركات من بينها «شركة سكسوك للصرافة» بجميع أفرعها في تركيا ولبنان والمناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري، حيث تتهم الشركة بتحويل الأموال وتصريفها نيابة عن تنظيم داعش.كما تشمل العقوبات، بحسب البيان، «شركة الحرم للصرافة» لقيامها بتحويل الأموال بين سورية وبلجيكا لمصلحة داعش.
ومن بين الشركات التي شملتها العقوبات، أيضاً «شركة الخالدي للصرافة»، التي تعتبرها واشنطن من أهم مكاتب تحويل الأموال التي كان تنظيم داعش يعتمد عليها في نقل وتصريف أمواله، و«شركة الحبو للمجوهرات»، ومقرها مدينة غازي عينتاب التركية، لتحويلها الأموال إلى خلايا التنظيم النائمة.
ويسيطر تنظيم «النصرة» على معظم محافظة إدلب في شمال سورية، على حين تسيطر ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي على مناطق واسعة في شمال وشمال شرق سورية.
وكالات
إضافة تعليق جديد