هولندا: متظاهرون يرشقون ضـابطاً إسـرائيلياً بالأحذيـة

تعرض ضابط احتياط في الجيش الاسرائيلي، للرشق بالأحذية خلال إلقائه، في امستردام، كلمة حول العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية، ان ثلاثة متظاهرين (رجلين وامرأة) تمكنوا من دخول القاعة التي كان يلقي فيها النقيب رون ايدلهايت (من أصول هولندية) كلمة في فندق «ابولو» في امستردام. واضافت ان المتظاهرين رشقوا المسؤول العسكري الإسرائيلي بأربعة أحذية، ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية أن ثلاثة منها إصابته، أحدها في رأسه، قبل أن توقف عناصر الأمن المحتجين، وتطلق سراحهم لاحقاً.
وأشارت «يديعوت» الى انه كان من المفترض ان تعقد الندوة في «فندق كلية امستردام»، إلا أن «رسالة تهديد» وجهت إلى ادارة الفندق، ما اضطرها الى نقل الندوة إلى فندق آخر، «ابولو»، الذي شهد قبيل بدء جلسة الحوار تظاهرة شارك فيها العشرات، مطالبين بإلغاء كلمة ايدلهايت التي قالوا انها تهدف الى «تبرير الدمار الكبير الذي تسببت به اسرائيل في غزة»، وبإلقاء القبض عليه وتسليمه الى المحكمة الجنائية الدولية.
واعتبر النقيب الاسرائيلي الذي شارك في العدوان الأخير على غزة ويعمل في وحدة المتحدثين العسكريين في الجيش الإسرائيلي، أن ما حدث يمثل «اعتداء شخصياً ضدي، ويتعدى حدود المقبول.. سأتقدم بشكوى رسمية». واضاف «اليوم احذية.. غداً أسلحة».
وكان ايدلهايت الذي يقيم اتصالات مع وسائل الإعلام الأوروبية، قال عقب تعرضه للرشق بالأحذية «أنا في وضع جيد.. (جورج) بوش تعرض للرشق بحذاءين، لكن أنا بأربعة»، في إشارة الى الرئيس الاميركي السابق الذي رشقه الصحافي العراقي منتظر الزيدي بحذائه، خلال مؤتمر صحافي في بغداد، في كانون الاول الماضي.

المصدر: السفير