هذا الرجل يبلغ 256 عامًا ولا يزال على قيد الحياة.. ما سره؟!

04-06-2019

هذا الرجل يبلغ 256 عامًا ولا يزال على قيد الحياة.. ما سره؟!

في الواقع، هذه الصورة تظهر لوه ميزهين Luo Meizhen، وهي امرأة توفيت عام 2013، وفقا لتدقيق اجراه الصحافيون المحققون في وكالة “فرانس برس” (AFP FactCheck). وقد ذكرت الوثائق الصينية أنها كانت تبلغ 127 عامًا لدى وفاتها، مما كان سيجعلها أكبر معمرة في العالم، علما أن هذا الزعم المتعلق بعمرها لم يتم الاعتراف به دوليًا. أكبر معمر لدى وفاتها كان يبلغ 122 عاما.

وفقا للشرح المرفق بالصورة، “هذا الرجل يبلغ 256 عامًا، وهو من الصين، ولا يزال على قيد الحياة. دعونا نتمنى له مزيدا من الاعوام”. يؤدي البحث العكسي عن الصورة إلى مقالات كتبت عن وفاة لوه ميزين عام 2013، ومحاولة نيل الاعتراف بأنها كانت أكبر معمرة في العالم.

 وفقًا لما أوردته وكالة “فرانس برس”، فقد ذكرت وثائق رسمية أن لوه ولدت عام 1885، مما كان سيجعل عمرها 127 عامًا عند وفاتها. لكن المطالبة بإعلانها أكبر معمرة لم تقابل باهتمام دولي، لأن الصين لم يتوفر لديها نظام موثوق به لإصدار شهادات الميلاد إلا بعد عقود من ولادة لوه. وما غذت الشكوك أكثر تقارير تحدثت عن فتوة أبنائها، بحيث نقل عنها إن أحدهم أنجبته عندما كانت تبلغ 61 عاما.

وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، فإن أكبر معمر عاش على الإطلاق كان الفرنسية جان كالمان Jeanne Calmentالتي كانت تبلغ 122 عامًا و164 يومًا عندما توفيت عام 1997.



أكبر معمر كان على قيد الحياة عند نشر البوست المتناقل، هو ماسازو نوناكا Masazo Nonaka من اليابان. وقد توفي في كانون الثاني 2019، وكان يبلغ 113 عامًا و179 يومًا.


اما الرجل الأكبر سناً الذي عاش على الإطلاق، على ما يقال، فهو الياباني جيرويمون كيمورا Jiroemon Kimura الذي توفي عن عمر يناهز 116 عامًا و54 يومًا عام 2013.


في 9 آذار 2019، تم التأكيد أن أكبر معمر يعيش اليوم هو السيدة كاين تاناكا Kane Tanaka من اليابان (116 عاما)، وفقًا لموسوعة غينيس.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...