نوال السعداوي تفر من سكاكين التكفيريين
اوردت صحيفة "لو سوار" البلجيكية الفرنكوفونية في عددها الجمعة 23-2-2007 ان الكاتبة المصرية نوال السعداوي فرت من مصر ، حيث شعرت بانها مهددة ولجأت الى بلجيكا, في انتظار الاقامة في الولايات المتحدة.
والسعداوي طبيبة نفسية والفت نحو اربعين كتابا نشرت في ثلاثين لغة, ومن المقرر ان تتوجه بعد بلجيكا الى فرجينيا (جنوب شرق الولايات المتحدة) حيث ستتسلم جائزة ادبية.
وقالت الكاتبة في حديث الى الصحيفة البلجيكية انها مثلت في 28 كانون الثاني/يناير امام النائب العام في القاهرة مع ابنتها منى حلمي التي " كانت كتبت مقالا في اسبوعية مصرية تطلب فيه ان يحمل الاولاد اسمي الاب والام".
واضافت "على غرار ابنتي, حاولوا اتهامي بالكفر ما قد يقود الى الموت".
وكانت الناشطة المصرية لجأت خلال التسعينات الى الولايات المتحدة هربا من التهديدات, وذلك بعدما ادرجت اوساط ارهابية اسمها على لائحة شخصيات يجب قتلها.
والسعداوي (77 عاما) عرفت بنضالها ضد الاستعمار البريطاني ثم ضد السلطة المصرية من جمال عبد الناصر حتى حسني مبارك مرورا بانور السادات, وهي تحارب اليوم الاصولية وتدافع عن حقوق النساء وترفض اجبارهن على ارتداء الحجاب.
وسجنت عام 1981 لبضعة اشهر على خلفية انتقادها لنظام السادات. وتقدمت عام 2005 بترشيحها للانتخابات الرئاسية المصرية, واكدت انها لم تقم بذلك بهدف الفوز بل دعما للحركة الشعبية لتعديل الدستور المصري.
وكانت حملة دولية أطلقها نشطاء على الانترنت وشاركت فيها هيئات إسلامية دولية قد وضعت د.نوال السعداوي في القائمة السوداء لأعداء الحجاب وهددوا برفع دعوى قضائية ضدها بعد تصريحات صحفية سخرت فيها منهم.
المصدر: ا ف ب
إضافة تعليق جديد