نقيب صيادلة سورية: الدواء المحلي جيد والمهرّب سام
أكدت نقيب صيادلة سورية وفاء كيشي وجود لحالات تأجير الصيادلة لشهاداتهم، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
وأوضحت كيشي أن الأمر مرفوض في النظام الداخلي ويعاقب عليه فاعله بإحالته على مجلس التأديب في المرة الأولى، وإغلاق صيدليته في المرة الثانية، لافتة إلى وجود لجان مشتركة بين النقابة ومديريات الصحة، إضافة إلى وجود لجنة مركزية في النقابة لمتابعة شؤون الصيدليات، إلى جانب لجان فرعية في النقابات، تجول بشكل دوري على الصيدليات في المحافظات كافة، لترسل نتائج جولاتها إلى الوزارة على شكل تقارير شهرية، فيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة والعقوبات المخصصة لكل مخالفة، موضحة أن المخالفات تتنوع بين عدم وجود الصيدلي أو عدم نظافة الصيدلية واحتوائها على أدوية منتهية الصلاحية أو غير نظامية.
وبيّنت كيشي أن الدواء المحلي جيد ومراقب في المخابر في مديرية الصحة وفي المعامل، ويتم فحص ثباته وجرعته قبل طرحه إلى الأسواق، لتقوم الوزارة فيما بعد بإرسال جولات لمتابعته في الصيدليات والدليل على ذلك قيامهم بسحب عينات من الأدوية لإعادة فحصها في المخابر، معيدة سبب الشكاوى على عدم فعالية الدواء السوري إلى سوء استخدامه من المرضى وتكرار الاستخدام وتناول جرعات كبيرة عند الشعور بالألم، ما يؤدي إلى حدوث مقاومة للدواء في جسم المريض، إضافة إلى عدم ترشيد استخدام الصادات الحيوية، مضيفة: أحياناً يكون السبب سوء تشخيص الأمراض من الأطباء ووصف أدوية غير مناسبة.
وأشارت كيشي إلى أن اللجوء إلى الدواء الأجنبي هو جهل من الناس، إلا في حال كان هذا الدواء مستورداً من الحكومة لأنه يكون مضموناً وصحياً 100بالمئة، أما إذا كان مهرباً فهو سام قولاً واحداً.
وفي السياق نفسه أوضحت كيشي أنه في حال إعطاء دواء بديل مغاير لتركيبة الدواء الأصلي وأدى إلى انعكاسات سلبية على المريض يحال الصيدلي إلى مجلس التأديب، مضيفة: أما في حال لم يكن صيدلياً فيحال على القضاء.
وكشفت كيشي عن خطة عمل مبدئية لإعادة تنشيط دور النقابة وإعادة ثقة الصيادلة بالنقابة، وتعزيز دور الصيدلي بصيدليته وتثقيفه علمياً واجتماعياً ومهنياً ونشر الوعي الصحي، لافتة إلى ضرورة إعادة سيطرة القانون على الصيدليات وإلزام الصيادلة بقانون مزاولة المهنة، إضافة إلى تفعيل دور اللجان الرقابية والدوام.
وفي السياق ذاته لفتت كيشي إلى تعميم جداول الصيدليات المناوبة وتحديد ساعات الدوام والعطل الأسبوعية، لإعادة تنظيم الصيدليات كما كانت عليه قبل الأزمة.
وكشفت كيشي عن نية النقابة بإقامة استثمارات لدعم صناديق النقابة بمشروعات استثمارية لتحسين مردود النقابة، لافتة إلى أن الراتب التقاعدي للصيدلاني ضعيف لا يصل إلى 25 ألفاً.
إضافة تعليق جديد