موظفو بريطانيا الأكثر تعاسة

07-11-2013

موظفو بريطانيا الأكثر تعاسة

أظهر مسح اقتصادي جديد أن العاملين في بريطانيا هم أكثر تعاسة من نظرائهم في باقي الدول الأوروبية، وهذا ما يؤثر سلبا على إنتاج الشركات وجودتها.
ويعتبر ارتباط معيار نجاح الشركات وازدهارها بالحالة النفسية للموظفين بمثابة حقيقة بات يدركها أصحاب الشركات الكبرى ممن عانوا نتائج قلق واكتئاب موظفيهم، ودفعوا ضريبة ذلك ملايين الدولارات.
وبرغم تحذير المنظمات الدولية من خطر الاكتئاب المتفاقم في البلدان النامية، إلا أن أصواتا مؤثرة في عالم الاقتصاد بدأت ترتفع محذرة من تبعات الاكتئاب والقلق على إنتاجية العمل وحتى الأسرة والمجتمع، منطلقة من تجارب شخصية في هذا الموضوع.
وعن ذلك، تحدث جيف ماكدونالدز، الذي كان يعاني من التوتر والقلق قبل سنتين وقد غاب أثناءها عن عمله، قائلاً "كنت شخصا قلقا وعصبيا في معظم الأحيان، لم يكن لدي أي رغبة لفعل أي شيء، لم أذهب إلى العمل وأثر ذلك على أسرتي وأطفالي".
وبحسب المسح الاقتصادي، فإنّ أوروبا تتأثر على وجه الخصوص بالاكتئاب، مع وجود شركات عالمية تسعى للوصول إلى الجودة والتنافسية.
يشار إلى أن سكان المنطقة العربية صنفوا من بين أكثر الشعوب اكتئابا مقارنة مع الأوروبيين الذين يسعون للحد من الخسائر المالية المتراكمة جراء الحالة النفسية للموظفين، وهي مبادرات قد تقوم على تعويض المكتئب ماليا حتى يسترد عافيته ومزاجه الجيد.


(عن "سكاي نيوز")

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...