موسكو تنتقد فرض الإجراءات الاقتصادية القسرية على سورية
انتقد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استمرار واشنطن بفرض المزيد من الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب على سورية، في محاولة منها لإعاقة جهود حكومتها الشرعية في إعادة الاستقرار للبلاد.
وقال ريابكوف في تصريحات لوكالة سبوتنيك عن الإجراءات الجديدة ضد سورية: إنها تؤكد أن الأمريكيين لا يكونون راضين عن الوضع عندما تنجح الحكومة الشرعية في تحقيق الاستقرار وتطبيع الحياة، واستعادة سيطرتها على أراضي البلاد بما يتمشى مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
إلى ذلك أعلن ريابكوف أن واشنطن لم ترسل إلى موسكو إشارات محددة بشأن اجتماع محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا في اليابان.
وقال ريابكوف، تعليقاً على تصريحات مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون بولتون، التي قال فيها” إن الرئيس الأمريكي يعول على لقاء الرئيس بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ في أوساكا”: لا نرى أي إشارات محددة باستثناء ما نسمعه من حين لآخر من ممثلي الولايات المتحدة, والاتصالات على هذا المستوى لا تكون بتعليقات كلامية فضفاضة، إنها تتطلب جهوداً دبلوماسية محددة، بينما لا يوجد أي نشاط من الجانب الأمريكي في هذا الشأن، وهذا هو السبب في أن الجانب الروسي لم يضفِ صبغة ملموسة على مثل هذا الاتصال على الإطلاق, إذ يبدو أن الجانب الأمريكي نفسه لم يقرر بعد شكل الاتصال الذي يفضله، وما إذا كان ينبغي القيام به بمشاركة الوفود، وغيرذلك من التفاصيل.
وأشار ريابكوف إلى أن موسكو تركز على حقيقة أنه يجب أن تكون الدوافع المقابلة قادمة من الجانب الأمريكي، وإذا لم تكن موجودة عندئذ يمكن أن يحدث اللقاء أيضاً، لكن سيكون- كما يقولون- على الأقدام.
إضافة تعليق جديد