موريتانيا: قنابل غاز واعتقالات لتفريق تظاهرة "يوم الغضب"

أطلقت الشرطة الموريتانية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين خرجوا في العاصمة الموريتانية نواكشوط في ما اطلقوا عليه "يوم الغضب" ضد الحكومة الموريتانية.

ويقول مراسل بي بي سي في نواكشوط ان الشرطة منعت بالقوة المئات من الناس من الوصول الى احد الساحات الرئيسية في العاصمة الموريتانية.
وكان المتظاهرون قد اعتادوا التجمع في هذه الساحة منذ بدء حركتهم الاحتجاجية في نهاية شباط/فبراير ضد السلطات الموريتانية وحكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يتهمونه بالامساك بمعظم مفاصل السلطة في يده.

وكانت دعوة وجهت عبر فيسبوك للتظاهر في "يوم الغضب" الذي يؤشر يوم بدء التظاهرات الاحتجاجية في موريتانيا منذ شهرين.
وذكر شهود عيان ان الشرطة اعتقلت عند تفريقها التظاهرة 20 شخصا بينهم ثلاث شابات سرعان ما افرج عنهن.

ورفع المتظاهرون الاعلام الموريتانية ويافطات اكدت الطابع السلمي للمظاهرة وشعار "الشعب يريد اسقاط النظام" ورددوا هتافات تطالب برحيل الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز.

وكان ولد عبد العزيز قد جاء الى السلطة عبر انقلاب عسكري عام 2008 ثم فاز في انتخابات اجراها عام 2009.

ونقلت فرانس برس عن مصدر في الشرطة انه تم الاثنين الافراج عن ستة طلاب موقوفين منذ الاربعاء بتهمة المشاركة في اعمال عنف في جامعة نواكشوط.

وكانت مواجهات عنيفة وقعت الاسبوع الماضي بين اعضاء اتحادات طلابية متنافسة في انتخابات داخلية في جامعة نواكشوط اثر شائعات عن حصول "عمليات تزوير كبيرة" خلال تصويت الطلاب لانتخاب ممثليهم في المجالس الادارية في كليات جامعة نواكشوط.

المصدر: BBC