موافقة أميركية لحوار مصر مع حماس والجهاد للتهدئة
صرحت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أنها تحدثت مع المصريين بشأن التهدئة في فلسطين، في إشارة إلى المباحثات المصرية مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وبدأت مصر محادثات يوم الخميس مع زعماء من حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة في إطار مساع تدعمها الولايات المتحدة لترتيب هدنة بين الجماعتين وإسرائيل في القطاع.
وقالت رايس في بروكسل حيث تحضر اجتماعا لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في إشارة إلى المصريين "نتوقع أن يقوموا بالجهود التي قالوا إنهم سيقومون بها لمحاولة تحقيق تهدئة في المنطقة وتحسين الوضع في غزة".
وأكدت رايس أن مصر "حليف جيد" في جهود السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيرة إلى أنها "على ثقة أن ما يفعله المصريون يتفق تماما مع هذا السياق".
ورفضت رايس الخوض في تفاصيل المحادثات، لكن الضوء الأخضر لمصر للتحاور مع حماس -حسب محللين غربيين- جاء "إثر ضغوط قوية من حلفاء أوروبيين وعرب من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة التحرك لعمل شيء ما بشكل عاجل لكبح العنف".
وتجدر الإشارة إلى أنه قبل اجتماع أنابوليس في العام الماضي والذي أطلق من جديد عملية السلام، كتبت مجموعة تضم دبلوماسيين سابقين ومسؤولين أميركيين كبارا لرايس والرئيس الأميركي جورج بوش تحثهم على إيجاد طريقة لضم حماس.
ولكن رايس ومسؤولين آخرين في الإدارة رفضوا الاقتراح صراحة، وبينما أعطت رايس موافقة لمصر للتعامل مع حماس فإن واشنطن لا تريد أن تعطي شرعية لجماعة تنعتها بأنها إرهابية.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد