من الأكثر طلباً لحذف روابط عن «غوغل»؟

كشف محرّك البحث «غوغل»، أمس الأول، عن لائحة تضم البلدان التي طلبت منه حذف روابط أو مقاطع فيديو، موزّعة وفق تراتبيّة البلدان الأكثر طلباً.
وقد أتت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا في صدارة الدول التي تقدّمت بطلبات إلى محرّك البحث الشهير بحذف روابط أو إزالة صفحات من نطــاق الخدمة المتاحة للجمهور العام، في الفترة الممتدة من النصف الثاني للعام الماضي.
وجاء في تقرير «غوغل»، أن بريطانيا تقدمت بأكثر من 93 ألفا و518 طلب حذف في الفترة الممتدة بين تموز وأيلول الماضيين، تمّ الاستجابة لـ 93 ألفا و316 منها، بناء على طلب من السلطات المختصّة التي اعتبرت أن الروابط المذكورة «مضلّلة». ومن كوريا الجنوبيّة تلّقى «غوغل» أكثر من 32 ألف طلب حذف.
وفي سياق سياسي لافت، طلبت الشرطة الإيطالية من «غوغل» حذف شريط مصوّر متداول على «اليوتيوب»، ينتقد رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني مصوّراً عمليّة اغتيال مزعومة له. وقد أعلن «غوغل» عن حذف الشريط مسبقاً على خلفية انتهاك الأخير لمعايير الموقع، فيما تقدّم القضاء البرازيلي بطلب لإزالة جميع الروابط ذات المحتوى السياسي خلال الحملة الانتخابية الرئاسية.
في حين، أن محرّك البحث الشهير رفض الامتثال لطلب مقدّم من فيتنام بشــأن إزالة «مفــاتيح بحث معيّنة تتيح تعليقات متملقة نوعاً ما للرؤساء السابقين» في البلاد.
كما كشف التقرير النقاب عن البلدان التي تقدّمت بطلبات للحصول على بيانات تتعلّق بمستخدمي الانترنت. ومرة أخرى، احتلت الولايات المتحدة صدارة القائمة بـ 4 آلاف و600 طلب، استُجيب لأكثر من 94 في المـئة منها. البرازيل جاءت في المرتبة الثانية بـ 1804 طلبات، لبّى «غوغل» حوالى 76 في المئة منها، بشكل كامل او جزئي. تلتها الهند بـ حوالى 1700 طلب (الاستجابة 79 في المئة)، ثم بريطانيا بـ 1162 طلبا (الاستجابة 72 في المئة) وبعدها فرنسا بـ 1021 طلبا (الاستجابة 56 في المئة).

(عن «لوموند»)