مقتل ستة من جنود الاحتلال الأمريكي في العراق

07-07-2007

مقتل ستة من جنود الاحتلال الأمريكي في العراق

أعلن الجيش الأميركي في العراق اليوم أن ستة من جنوده قتلوا في اليومين الماضيين معظمهم في بغداد.

وقال إن أربعة قتلوا بعبوة ناسفة زرعت على طريق في بغداد, ثلاثة الجمعة وواحد الخميس, فيما قتل اثنان من المارينز في معركة بمحافظة الأنبار.

وتصاعدت خسائر الجيش الأميركي في الأشهر الأخيرة, واعتبرت فترة أبريل/نسيان إلى يونيو/حزيران هي الأسوأ بالنسبة إليه منذ غزو العراق في مارس/آذار 2003.

كما قتل 17 عراقيا على الأقل وأصيب أربعة آخرون في تفجير انتحاري استهدف سوقا في إحدى قرى قضاء خانقين بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد مساء الجمعة.

وفي السماوة تجددت الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي بين الشرطة وجيش المهدي، وقال مسؤول في الشرطة إن الحصيلة بلغت تسعة قتلى بينهم خمسة شرطة و35 جريحا بينهم 17 شرطيا.

واندلعت الاشتباكات إثر ورود معلومات للشرطة بوجود تجمعات لمسلحين في أحياء في المدينة إثر اعتقال ستة من جيش المهدي.

وفي السماوة أيضا قتل أربعة من الشرطة العراقية وأصيب ثلاثة مدنيين في انفجار عبوة في دوريتهم. كما قتل جندي عراقي في الحويجة، وفي كركوك أصيب ثلاثة من الشرطة في إطلاق نار وسط المدينة.

وفي الأنبار أعلنت شرطة المحافظة القبض على "انتحاري" سعودي قبل أن يفجر شاحنة مفخخة في مدينة الرمادي غرب بغداد. وبموازاة ذلك بدأت قوات مشتركة بقيادة أميركية اتخاذ إجراءات إضافية في محافظة واسط وسط العراق لمنع تدفق أسلحة وتنقل مسلحين عبر إيران.
من جهته أعلن الجيش الأميركي مقتل ثلاثة مسلحين واعتقال ثمانية مشتبه فيهم في عمليات في محافظة الأنبار.

وقد حذر القائد الأميركي الجنرال ريك لينش من فوضى في حال أي انسحاب أميركي مبكر، لأن من وصفهم بالأعداء سيعززون مواقعهم ويعيدون ملاذاتهم الآمنة وصناعة مزيد من العبوات.

وقال لينش في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية مع البنتاغون إنه لا يعرف المدة التي يتوجب على القوات الأميركية الإضافية أن تقضيها في العراق، مؤكدا أن هذه القوات سمحت بنقل المعركة إلى مواقع المسلحين.

وفي هذا الإطار قال الرئيس العراقي جلال الطالباني إن العراق كان سيتمكن من تحقيق نجاح أكبر في إنهاء "حركة التمرد" والعنف الطائفي لو لقي دعما كاملا من سوريا وإيران.

وأضاف في تصريحات صحفية أن النفوذ الإيراني على المليشيات الشيعية يمكن أن يستخدم للمساعدة في إنهاء العنف الطائفي.

سياسيا ظهرت خلافات عميقة في صفوف الكتل السياسية الثلاث المؤلفة لجبهة التوافق العراقية وهي الحزب الإسلامي العراقي ومؤتمر أهل العراق ومجلس الحوار الوطني.

وبرزت الخلافات الخميس بعد انتخاب قيادي الحزب الإسلامي إياد السامرائي رئيسا للجبهة بدل عدنان الدليمي, مما أثار غضب مؤتمر أهل العراق الذي يتزعمه الدليمي، ودعا بعض مؤيديه إلى اجتماع لطرد الحزب الإسلامي من الجبهة.

وقال الدليمي إنه عرف بانتخاب السامرائي بديلا عنه من وسائل الإعلام، وإن ذلك لا يعني انقلابا, وأكد في لقاء مع قناة عراقية أنه ما زال رئيسا, ويعتبر أي أنباء تتحدث بغير ذلك غير صحيحة.

أما خلف العليان زعيم مجلس الحوار الوطني -التكتل الثالث في الجبهة- فأكد بدوره أن الدليمي ما زال رئيسا للكتلة البرلمانية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...