مقتل خمسة جنود أمريكيين في العراق برصاص "زميلهم"

11-05-2009

مقتل خمسة جنود أمريكيين في العراق برصاص "زميلهم"

قال الجيش الأمريكي إنه يحتجز جنديا أمريكيا فتح النار على زملائه داخل قاعدة "ليبرتي" العسكرية الأمريكية في بغداد، وقتل خمسة أعضاء من الطواقم المساندة.

وأبلغ مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية أن ثلاثة جنود آخرين جرحوا في الحادث.

وكانت هناك تقارير أن الجندي كان من ضمن الخمسة الذين قتلوا، كما أصدر الجيش الأمريكي بيانا في وقت سابق قال فيه إن خمسة جنود من قوات التحالف قتلوا في إطلاق نار داخل قاعدة "ليبرتي،" دون أن يفصح عن جنسيات الجنود الذين قتلوا في الحادث، كما لم يقدم أي تفاصيل أخرى عن ملابسات مقتلهم.

وقال الكولونيل جون روبينسون المتحدث باسم القوات متعددة الجنسيات في العراق "قلوبنا مع عائلات وأصدقاء الذين قتلوا في هذه المأساة الرهيبة."

من جهة أخرى، قال مصدر في وزارة الدفاع، إن "إطلاق النار وقع في العيادة النفسية داخل القاعدة، حيث يعالج أعضاء الطواقم المساندة من بعض الحالات النفسية،" لكنه لم يوضح فيما إذا كان للجندي الذي أطلق النار أي علاقة بتلك العيادة.

إلى ذلك، قال روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الأبيض إن "الرئيس باراك أوباما صدم من الأنباء التي تفيد بأن جنديا أمريكيا فتح النار على زملائه.. وطلب إجراء تحقيق مستوف في الحادث.

وقال المتحدث غيبس في تصريح صحفي "إنه حزين بالطبع من سماع الأنباء القادمة من بغداد.. وسيسعى لضمان أن نقف على جميع تفاصيل ما حدث في تلك العيادة النفسية."

وفي وقت سابق من صباح الاثنين، أردى مسلحون مجهولون، ضابطاً رفيعاً في الشرطة العراقية، قتيلا إثر اعتراض سيارته في وسط بغداد.

وقالت مصادر من الداخلية العراقية، إن العميد عبدالحسين خادم، من مديرية المرور، كان في طريقه إلى عمله في سيارة مدنية، عندما اعترضت سيارتان طريقه وأمطرتاه بوابل من الطلقات النارية.

ويأتي الهجوم بعد أربع وعشرين ساعة من نجاة رئيس مديرية المرور، الجنرال جعفر طعمة، من انفجار قنبلة في طريق موكبه في ساحة الحرية ببغداد.

وأسفر الحادث عن إصابة أربعة من طاقم الحرس بجراح.

في سياق أمني مواز، لقي ما لا يقل عن 15 عراقياً مصرعهم وأصيب 40 آخرون، الأربعاء الماضي، في انفجار سيارة مفخخة بأحد الأسواق المزدحمة في العاصمة بغداد وفقاً لما أعلنه مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية.

ويتواصل التردي الأمني الذي يشهده العراق مؤخراً، مسفرا عن مقتل المئات، وخصوصاً في شهر إبريل/نيسان الماضي.

ويعتبر شهر إبريل/نيسان الماضي، أكثر الشهور دموية بالنسبة للقتلى من المدنيين العراقيين، فقد قتل قرابة 290 شخصاً، مقارنة بـ185 قتلوا الشهر السابق، إلى جانب 80 زائراً إيرانياً كانوا يقومون بزيارة الأماكن المقدسة للشيعة في العراق، بحسب إحصائيات وزارة الداخلية العراقية.

كذلك يعتبر شهر إبريل/نيسان الماضي الأكثر دموية للقوات الأمريكية، إذ وفقاً لإحصائية CNN فقد قتل 18 جندياً أمريكياً، منهم 16 سقطوا خلال عمليات عسكرية ضد مسلحين، مقابل تسعة فقط سقطوا في مارس/آذار الماضي.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...