مقتل جنديين أميركيين في حادثين غير قتاليين
أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده، فيما قتل وجرح عدد من العراقيين في هجمات منفصلة. يأتي ذلك في وقت أكد فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضرورة أن تترافق المعركة ضد المسلحين والمليشيات مع حملة لمكافحة الفساد في العراق.
وقال الجيش الأميركي إن الجنديين قتلا في حادثين منفصلين وصفهما بأنهما غير قتاليين.
وفي البصرة قتل اليوم عميد في الشرطة العراقية كان خارج الخدمة رميا بالرصاص في هذه المدينة جنوب العراق.
وأطلق مسلح النار من مسدس مزود بكاتم صوت على العميد حكيم جاسم عندما كان أمام محل نجله في منطقة الزبير جنوبي البصرة.
وفي الموصل قتل مسلح شرطيا وجرح ثلاثة مدنيين، حسب القيادة العسكرية للمحافظة.
كما قال الجيش الأميركي إنه قتل الخميس طفلا في الثانية عشرة من العمر، عندما رمى مسلحان أو ثلاثة دورية عراقية أميركية بقنبلة يدوية.
وقال الجيش الأميركي إن الطفل شارك في الهجوم، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد أن المسلحين يدفعون المال للأطفال ليشاركوا في عملياتهم.
غير أن ضابطا عراقيا رفيعا أكد أن الطفل كان يبيع الحلوى، وقد قتل بنيران جنود أميركيين تصدوا لشخص رماهم بقنبلة.
وفي الموصل أيضا جرح مدني في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية شرطة عراقية.
ويصف الجيش الأميركي الموصل بأنه آخر معاقل القاعدة وقد بدأت القوات العراقية والأميركية قبل شهرين ونصف تمشيط المدينة حيا حيا استعدادا للانسحاب الأميركي منها مع نهاية الشهر القادم.
وتحدث قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أوديرنو عن قرار بشأن الانسحاب من الموصل أو عدمه يتخذ في ضوء نتائج التمشيط الذي سيكتمل خلال شهر أو شهر ونصف.
وقال إنه ليس من الواضح ما إذا كانت قواته ستنسحب من الموصل، ثالث أكبر مدينة عراقية، في الأجل الذي تحدده الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن، التي تنص على انسحاب أميركي تام من العراق مع نهاية 2011.
وحسب أوديرنو فإن خُمس القوات الأميركية التي ستبقى في المدن العراقية بعد 31 يونيو/حزيران سيكتفي بتوفير المشورة والتدريب.
وقال إن تهديد الجماعات المسلحة ما زال يتراجع، لكنه حذر من أن بقاياه ستبقى حتى 15 عاما قادمة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد