محاكمة لويس ليبي باعتباره رئيساً لفريق بوش قبل حرب العراق
بدأت في واشنطن محاكمة المسؤول السابق في البيت الأبيض لويس ليبي ، ويتوقع أن تكشف عن الكيفية التي تصرف بها فريق عمل بوش قبيل حرب العراق.
ويتهم ليبي بالكذب في قضية الكشف عن هوية عميل للسي اي ايه عام 2003.
وقد قيل في حينه ان فاليري بليم قد طردت من السي اي ايه كانتقام لمهاجمة زوجها لاستخدام بوش الاستخبارات من أجل تبرير حرب العراق.
ولا تتعاطى القضية مع التسريب في حد ذاته بل مع التغطية تحديدا.
يذكر ان تسريب اسم عميل هو جريمة قانونية في الولايات المتحدة وقد أدت الحالة المذكورة الى اجراء تحقيق جنائي على مستوى عال.
وقد حققت لجنة عالية المستوى في صحة المعلومات القائلة ان مسؤولين كبار في البيت الأبيض قد شهروا بالسفير الأمريكي السابق جوزيف ويلسون وقد كشف النقاب عن اسم زوجته التي عملت لصالح السي اي ايه خلال ذلك.
وستبت اللجنة فيما اذا كان ليبي قد كذب للمحققين الذين حققوا في تسريب اسم بليم.
وقد تطرق المدعي العام باتريك فيتزجيرالد الى أسبوع مضطرب في سنة 2003 قال ان البيت الأبيض كان يتعرض فيه الى هجوم من جوزيف ويلسون.
وكان ويلسون قد اتهم الادارة الأمريكية بالاصرار على ان العراق حاولت شراء اليورانيوم، حتى بعد أن تأكد عدم صحة ذلك.
بعد مرور فترة قصيرة تم تسر يب اسم زوجته في احدى الصحف وكشف النقاب في احدى الصحف عن كونها عميلة لجهاز المخابرات المركزية الأمريكية (السي اي ايه) .
وقال محامي الدفاع ان موكله (ليبي) قد اتخذ كبش فداء وانه بريء وان التهم الموجهة اليه باطلة.
وقد يحكم ليبي بالسجن لفترة قد تصل الى 30 سنة في حال وجد مذنبا، ولكن المحامين يقولون ان حكمه سيكون في حال صدوره أقصر من ذلك لانه في حال وجد مذنبا ستكون التهم المختلفة جزءا من قضية واحدة ولن ينظر اليها كل على حدة .
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد