مجموعة مسلحة تختطف مصور سانا وتفرج عنه بعد خمس ساعات من التنكيل
في إطار محاولة المجموعات الإرهابية المسلحة طمس الحقائق وما ترتكبه على أرض الواقع من اعمال تخريبية قامت مجموعة مسلحة أمس باختطاف مصور يتعامل مع وكالة سانا في محافظة حمص يدعى سامر الشامي والاعتداء عليه بالضرب بأعقاب البنادق قبل أن يتم إطلاقه في وقت لاحق.
وقال الشامي بحمص ان خمسة مسلحين اختطفوه من منزله في حي الخالدية حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء أمس وأخذوا سيارته مضيفاً أن الخاطفين ضربوه بالبنادق على خاصرته ثم قاموا بعصب عينيه ووضعوه في سيارة سياحية سوداء نوع شيفروليه وأخذوه إلى مكان مجهول ثم استجوبوه عن طبيعة عمله وتعاونه مع وكالة سانا وقيامه بتصوير الأعمال التي يقوم بها المخربون ويدعون انها سلمية.
وأوضح المصور أن المسلحين وصفوه بالعميل لكونه يتعامل في وكالة سانا كما سألوه إذا كان لديه أحد من اقاربه ينتمي الى جماعة الأخوان المسلمين.
ولفت الشامي إلى أنه وبعد 5 ساعات من الاستجواب وضعوه في سيارة ولم يعرف أين اتجهوا ثم طلبوا منه الا يزيل العصبة عن عينيه إلا بعد فترة من الزمن وعندما أزال العصبة وجد نفسه في أحد أزقة سوق الحشيش الضيقة وسيارته بجانبه.
وأوضح الشامي أنه عندما تم اختطافه من منزله حاول أهالي الحي تخليصه من المسلحين إلا أنهم أطلقوا النار عشوائياً على الأهالي ما اضطرهم إلى التراجع.
سانا
إضافة تعليق جديد