مجلة العربي تخصص عددها الأخير للاحتفاء بدمشق
احتفاء بدمشق عاصمة للثقافة العربية لعام 2008م خصصت مجلة العربي في عددها الأخير ملفاً هاماً لهذه المناسبة وتحت عنوان: معزوفة على قيثارة التاريخ.. أعدّه: ابراهيم المليفي وحسين لاري.
يقول معد الملف: دمشق هذا العام عاصمة للثقافة العربية ومن أجدر منها بهذه الصفة, فكل شبر فيها هو صفحة من التاريخ تروي قصص الماضي بأمجاده التليدة وانتكاساته المحزنة. من دمشق حكم خلفاء بني أمية الدنيا ووطنوا للعرب والاسلام ملكاً صانوه بالسيف ودنانير عبد الملك, وفقدوه بالعصبية وتصدع بيت مروان...
وفي دمشق عرّبت الدواوين, وسكّت الدنانير, ووحدت قراءة القرآن, وبني للمسلمين جامع عجزت عن وصفه الأقلام, وفي دمشق أيضاً يرقد صلاح الدين, وهي في هذا العام تفتح قلبها للعديد من الاحتفالات الثقافية تتفاعل فيها بقية أشكال الثقافة العربية. وتزور (العربي) دمشق في هذا العام وهي تحتفل بعيدها الخمسين الذي كرسته لزيارة المدن التي قامت بزيارتها منذ نصف قرن من الزمن. ولا يوازي دمشق في عراقتها إلا مدينة حلب, فمنها صدّ إمراء بني حمدان أخطار الروم التي عجز عنها خلفاء بني العباس, وفي حلب شعّ نور الأمل باسترداد بيت المقدس وقطف عماد الدين أولى الثمرات, إمارة الرها..
يقف الملف الجميل والمتميز عند محطات هامة في تاريخ دمشق وحلب ويقوم إضاءات على الصناعات والمهن اليدوية المبدعة التي لاتزال حتى الآن تقدم فناً راقياً ومتميزاً.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد