مؤتمر كانكون حول المناخ: تفــاؤل حــذر

يصل وزراء من 193 دولة إلى كانكون في المكسيك، اليوم، لبدء المرحلة الأخيرة من قمة الأمم المتحدة حول المناخ، على أن تكون مهمتهم الأولى نزع فتيل قنبلة تهدد المفاوضات وهي مستقبل بروتوكول كيوتو.
وكان المفاوضون الذين سبقوهم إلى كانكون أبدوا تفاؤلاً حذراً. ولم يكن التوصل لاتفاق على معاهدة عالمية جديدة للحد من تغير المناخ متوقعا في كانكون، ولكن الحكومات ونشطاء البيئة يأملون في تحقيق بعض التقدم.
وقال كبير مفاوضي الاتحاد الاوروبي أرتور رونغ ميتزغر إن «الضغط كبير للغاية» على الحكومات، بعد أسبــوع من المفاوضات من أجل التوصــل إلى «مجموعة متوازنــة» من القرارات.
ومن هذه القضايا مكافحة انحسار الغابات وإنشاء صندوق للمناخ ومراقبة التحركات الموعودة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس.
وسيتولى الوزراء حل الخلافات وتوقيع النصوص قبل 10 كانون الأول، موعد انتهاء المؤتمر.
وأوضحت الخطوط العريضة لأول مشروع نص للمعاهدة، أنه ترك العديد من الخيارات مفتوحة، فــضلا عن عدم اقتراح أي جدول زمني للحــكومات من أجل التوصل إلى معاهدة نهائيــة ملزمة قانونا لدول العالم. ودفــع البعــض من أجل تحديد موعــد نهائي بحلول نهاية 2011.
وقال نائب وزير الخارجية المكسيكي خوان مانويل غوميز روبليدو أن 85 من أصل 140 دولة أعلنت دعمها للاتفاق، اتخذوا «عهودا خاصة» من أجل خفض انبعاثات الكربون، أو على الأقل الحد منها بحلول 2020، «حتى إن بعض الدول تعهد باتخاذ إجراءات إضافية». وأحجم عن تسمية هذه الدول.

المصدر: وكالات