لمياء شكور سفيرة سورية في فرنسا تنفي ما أوردته فرانس 24
أكدت لمياء شكور سفيرة سورية في فرنسا أن ما أوردته بعض الفضائيات العربية والأجنبية حول تقديم استقالتها عار عن الصحة وكاذب ويندرج في إطار الحملة الإعلامية التشويهية والتزييفية المغرضة ضد سورية.
وقالت شكور.. أحيي سورية سيادة الرئيس بشار الأسد.. أحيي سورية الوطن الذي في قلب كل مواطن عربي يحمل الوطن في قلبه وأنا شديدة التأثر بالخبر الكاذب الذي بثته بعض الفضائيات العربية والأجنبية وهو جزء من الحملة التشويهية المغرضة التي تهدف لتحقق شيء واحد وهو تهديم مصداقية هذا الوطن الكبير بأبنائه وشبابه وفتياته.
وأضافت شكور.. إن هذا الوطن لا تعلو عليه قيمة في العالم ولا أحد يستطيع أن يخون أي مواطن سوري صادق ومحب لوطنه وأنا جزء لا يتجزأ من هذا الوطن والشعب ومن ممثلي هذا الوطن في البرلمان السوري وفي الحكومة السورية.
وأوضحت شكور في اتصال مع التلفزيون السوري أمس: أنا سفيرة لسورية في فرنسا وسأبقى سفيرة لسورية طالما حييت واستطعت أن أقوم وأؤدي واجبي الوطني وأرجو من كل من يسمعني أن يشعر بالفخر والاعتزاز لأن أبناء وبنات الوطن لا يمكن أن يخونوا بهذه الطريقة السافرة وهذا دليل قاطع على الحملة التشويهية والتزييفية التي تقوم بها وسائل الإعلام التلفزيوني والمرئي والمسموع وغيرها أكانت أوروبية أو غربية أو عربية أو أمريكية.
وأكدت شكور أن كل هذا التشويه هو حملة لإسقاط مصداقيتنا ومصداقية الإرادة السورية وما نقوم به لحماية وطننا من هذا التدخل السافر في سيادتنا متمنية أن تصل رسالتها لكل مواطن سوري ينتمي إلى هذا البلد العظيم.
وقالت السفيرة شكور.. خلال الساعات القادمة سيكون لي تصريح صحفي باللغة الفرنسية على أكبر القنوات الفرنسية حضورا وجمهورا لتكذيب هذا الخبر مؤكدة أنها ستقاضي قناة فرانس 24 على هذا التشويه وستطالب بعطل وضرر تذهب قيمته لأبناء الشهداء البواسل الذين يفنون حياتهم من أجل الوطن.
إضافة تعليق جديد