لبنان: الراعي يثير الجدل بعد خطبة عن التدويل والسلاح غير الشرعي
أثارت خطبة البطريرك الماروني بشارة الراعي الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، بعد أن رأها البعض موجهة ضد حزب الله، دون أن يسميه مباشرة.
ودعا الراعي أمام تجمع شعبي في بكركي السبت إلى عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة لـ "إنقاذ لبنان وتحريره من مواجهة حالة انقلابية"، مشدداً على ضرورة عدم السكوت عن "السلاح غير الشرعي"، ورافضاً وجود جيشين في دولة واحدة.
وأشار نشطاء على مواقع التواصل إلى هتافات مناوئة للحزب أثناء كلمة الراعي أمام التجمع، مستنكرين سكوت البطريرك عن الخطاب الموجه ضد حزب لبناني، له تمثيل في الحكومة اللبنانية.
فيما استذكر آخرون تصريحات سابقة للراعي لصحيفة السفير اللبنانية، يقول فيها إن حزب الله كان له الفضل في عدم وصول داعش إلى جونية".
وانتشرت وسوم على موقع تويتر، مثل المقاومة مجد لبنان لكل احتلال بطريرك، في إشارة إلى تصريحات الراعي، التي اعتبرها البعض متوافقة مع قادة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الفترة الأخيرة، صدرت عن الراعي تصريحات تدعو إلى "حياد لبنان" في تغير واضح لسياسة بكركي، التي تعتبر المرجعية الدينية لطائفة الموارنة المسيحيين في الشرق الأوسط.
وسبق أن تعرض الراعي لانتقادات واسعة بعد زيارة "دينية" إلى فلسطين المحتلة، من باب تعامله المباشر مع مسؤولين ودبلوماسيين إسرائيليين، الشيء الذي يجرمه القانون اللبناني لكون "إسرائيل" دولة عدوة ومحتلة لأراض لبنانية.
إضافة تعليق جديد