كندا: توقيف 10 شبان حاولوا الالتحاق بـ «داعش»

اعتقلت السلطات الكندية، أمس، عشرة شبان في مطار مونتريال قبيل مغادرتهم البلاد للالتحاق بتنظيم «داعش»، ما يشكل أكبر عملية توقيف للغربيين الملتحقين بالتنظيم منذ الهجومين الداميين في مدينتي كيبيك وبرلمان اوتاوا، العام الماضي.
وأعلنت قوة الدرك الملكي الكندي أن الشرطة أوقفت الشبان، وجميعهم من سكان منطقة مونتريال، نهاية الاسبوع الماضي، «بعد الاشتباه بانهم ينوون مغادرة البلاد للالتحاق بمجموعات جهادية».
وأشار الدرك الكندي إلى أن الشبان وقسم منهم من القاصرين لم تتم إحالتهم بعد أمام المحكمة بل تم سحب جوازات سفرهم. إلا أن التحقيق مستمر ولم يتم توجيه أي اتهام بحقهم بعد، كما قامت الشرطة باستجواب «عائلات الشبان واقربائهم» في سياق التحقيق.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أحد أقارب الشبان هو من أبلغ السلطات ما أتاح افشال مخطط الهرب. وأشاد وزير الامن العام ستيفن بلاني بـ «تيقظ» قوات الامن من اجل «حماية شوارعنا ومجتمعاتنا من الخطر الارهابي المتواصل».
وذكّر الوزير الذي ينتمي إلى المحافظين، بأهمية القانون الجديد لمكافحة الارهاب الذي تم التصويت عليه مطلع الشهر الحالي والذي يعطي الشرطة السبل الضرورية لـ «حماية الكنديين من التهديدات الارهابية المتزايدة للجهاديين».
وتواجه كندا منذ أشهر عدة، وعلى غرار عدة دول غربية اخرى، قضية الشبان الذين انتقلوا الى التطرف، ويريدون الانضمام الى صفوف التنظيمات المتشددة.
وازدادت هذه الظاهرة منذ مطلع العام الحالي، حيث تمكن ستة أشخاص بين الـ18 والـ19 من العمر من بينهم شابتان، من السفر الى اسطنبول مؤخرا، وتم تحديد مكان أحدهم في سوريا من خلال نشاطه على شبكات التواصل الاجتماعي بحسب وسائل الاعلام المحلية.

 (أ ف ب)