كليوباترا – ملكة مصر التي هزت عرش روما
كليوباترا .. الملكة المصرية التي دمرت اثنين من أرقى جنرالات روما، واحدة من أقوى النساء في التاريخ التي أوصلت مصر نحو 22 سنة من الاستقرار والازدهار.
كانت كليوباترا السابعة من سلالة عائلة البطالمة، وهي عائلة يونانية مقدونية حكمت مصر بعد غزوها من قبل الإسكندر الأكبر. حكمت الإسكندرية مع شقيقها، الذي كانت متزوجة منه أيضًا.
كانت امرأة رائعة، فقد قادت الجيوش في سن 21، كما أنها كانت تتحدث عدة لغات، وتلقت تعليمها في الإسكندرية التي كانت تحوي أفضل مكتبة في العالم وتضم بعضًا من أعظم العلماء في ذلك الوقت.
لكن ما علاقة كل هذا بروما؟
لجأ الجنرال بومباي إلى مصر بعد هزيمته من قبل يوليوس قيصر في الحرب الأهلية في روما، لكن شقيق كليوباترا قام بإعدامه. وجد يوليوس قيصر أن عملية القتل هذه لم تكن أمرًا لائقًا وطالب بسداد ديون مصر.كان بإمكانه ضم مصر لروما، لكن كليوباترا أقنعته بتوليها العرش بدلا من ذلك. كما أقنعته بالبقاء في مصر معها لعدة أشهر في الوقت الذي كان روما بحاجة إليه. كان مفتونا بالثقافة والمعرفة المصرية، وتعلم الكثير خلال فترة وجوده هناك. وعندما عاد إلى روما، أصلح التقويم، ووضع خططًا لمكتبة عامة، واقترح العديد من مشاريع البنية التحتية الجديدة.
منجزات كليوباترا كحاكمة لمصر
استقرار الاقتصاد
إدارة المؤسسات الحكومية المنتشرة على أرض مصر الواسعةكبح الفساد الممارس من قبل الكهنة والمسؤولين
عندما ضرب الجفاف، فتحت مخازن الحبوب للشعب وأصدرت عفواً ضريبياً
الحفاظ على استقرار المملكة واستقلالها، مع عدم وجود ثورات خلال فترة حكمها
نهاية كليوباترا
بعد مقتل قيصر، هذه الملكة لم تستطع التوقف عن التدخل في الأمور الرومانية. جاءت الفصائل الرومانية لطلب مساعدتها، وبالطبع لم يكن أمامها خيار سوى دعم أوكتافيان ومارك أنتوني في الانتقام لقيصر، فقط من أجل ابنها.
ومرة أخرى، قدمت “نوعًا معينًا” من الدعم لمارك أنتوني. كانت كليوباترا وانطوني كارثة.
هل تريد أن تعرف لماذا؟ إذاً عليك مشاهدة هذا الفيديو.
إضافة تعليق جديد