قيادي في "النصرة": فصائل المعارضة السورية عصاباتٌ وقطّاع طرق
وصف "أبو عمر الشامي"، أحد قادة "جبهة النصرة" في ريف إدلب، "جبهة ثوار سوريا"، والفصائل المتحالفة معها، بالعصابات وقطاع الطرق، مشيراً إلى أنه "كان لزاما علينا التدخل، ووضع حد لأعمال تلك الفصائل".
وعزا الشامي، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية، انخفاض نشاط "النصرة" في جبهات القتال بريفي إدلب وحماه، إلى "قيامها بملاحقة المفسدين".
تجدر الإشارة إلى أن ريف إدلب شهد قبل نحو شهرين هجمات لـ "جبهة النصرة" على فصائل "الجيش الحر"، انطلاقًا من جبل الزاوية، معقل "جبهة ثوار سوريا"، واتسعت تلك الهجمات لتشمل ريف إدلب بالكامل، حيث تمكنت "النصرة" بعد تلك المعارك من السيطرة على مساحات واسعة من ريف إدلب، وطرد فصائل "الجيش الحر" منها.
وبررت النصرة عملياتها ضد "الجيش الحر" في المنطقة، بـ "ملاحقة المفسدين والعملاء للغرب"، فيما فتحت "النصرة"، مؤخراً، جبهةً جديدةً ضد فصيل "أحرار الشام"، الذي كان يشاركها في عملياتها ضد الجيش العربي السوري، وذلك بعد خلافٍ نشأ بين الفصيلين حول تسلّم قيادة المعركة، إضافةً لتأخر "النصرة" عن تقديم الذخيرة لعناصر "أحرار الشام"، بحسب الأخير.
وكالات
إضافة تعليق جديد