قمة عراقية أردنية مصرية مرتقبة تبحث الإرهاب وتبادل المعلومات الأمنية
كشف مسؤول عراقي، أمس السبت، أن القمة الثلاثية الأردنية العراق المصرية المرتقبة مبدئياً الأسبوع المقبل في عمان، سيتركز البحث خلالها على ملف الإرهاب والمعتقلين المصريين الموجودين في العراق، وتبادل المعلومات الأمنية بين البلدان الثلاثة، فضلاً عن ملف الحدود العراقية الأردنية.
وأكد مسؤولان عراقيان بارزان في تصريح نقله موقع «العربي الجديد»، أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سيتوجه، بعد انتهاء زيارته الحالية إلى أميركا، إلى عمّان، حيث من المقرر أن يلتقي الملك الأردني عبد اللـه الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في قمة ثلاثية مقررة مسبقاً، تستمر يوماً واحداً.
وأكد المسؤولان العراقيان اللذان لم يفصح الموقع عن اسميهما، أن يوم الإثنين المقبل هو الموعد المبدئي للقمة المرتقبة، وأن ذلك يتوقف على جدول مهام الكاظمي في واشنطن، وما إذا كان سيتجه إلى الأردن بشكل مباشر قادماً من واشنطن أو سيحط في بغداد للاستراحة قبيل توجهه إلى الأردن، مشيرين إلى أن الموعد قد يتقدم أو يتأخر.
وأعلن أمس الديوان الملكي الأردني، عن القمة الثلاثية المرتقبة دون ذكر موعد محدد لها، واكتفى بالقول: إنها ستجري، الأسبوع المقبل، في العاصمة الأردنية عمّان، وستركز على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الأردن ومصر والعراق، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية.
وكشف أحد المسؤولين العراقيين حسب الموقع، أن مسؤولين عراقيين يستعدون للتوجه إلى الأردن للتهيئة لأبرز الملفات التي سيتم بحثها، والمشاركة مع الوفد العراقي الذي سيشارك في القمة برئاسة الكاظمي.
وذكر أن الجانب الأردني «مهتم جداً بالاجتماع المرتقب ويسعى لتفعيل اتفاقيات مع العراق، خاصة فيما يتعلق بإنشاء خط أنبوب تصدير النفط العراقي البصرة- العقبة».ولفت المسؤول العراقي إلى أن ملف الإرهاب والمعتقلين المصريين الموجودين في العراق، وتبادل المعلومات الأمنية بين البلدان الثلاثة، فضلاً عن ملف الحدود العراقية الأردنية، ستكون أبرز الملفات التي سيجري بحثها في القمة.
وأضاف: إن ملف النفط والتبادل التجاري المصري العراقي عبر ميناء نويبع المصري باتجاه العقبة ثم العراق، والتبادل التجاري الأردني العراقي، سيكون الطاغي على اللقاء.وأكد أن «العراق سيطرح رؤيته بشأن التطورات السياسية الأخيرة في المنطقة»، في إشارة منه إلى إعلان الإمارات التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
«وكالات»
إضافة تعليق جديد