04-03-2018
قديروف يقترح إطلاق اسم «تدمر» على أحدث صاروخ روسي
اقترح الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بإطلاق اسم «بالميرا» (تدمر) على أحدث صاروخ روسي أُعلن عنه أول من أمس، تكريماً للضباط والجنود الروس الذين ارتقوا في سورية.
ونقلت مواقع إلكترونية عن قديروف قوله في تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إنه يقترح إطلاق اسم مدينة تدمر الأثرية، (في ريف حمص الشرقي)، تكريماً للضباط والجنود الروس الذين ارتقوا في سورية».
وخص قديروف بالذكر الطيار الروسي رومان فيليبوف الذي فجر نفسه بقنبلة يدوية عقب إسقاط طائرته من قبل الميليشيات المسلحة في ريف إدلب، والجندي ألكسندر بروخورينكو والطيار أوليغ بيشكوف.
وكان الرئيس الروسي، أعلن في خطابه السنوي أمام الجمعية الاتحادية، الجمعة، عن تطوير وتجربة صواريخ عابرة للقارات من نوع «سارمات»، فضلاً عن تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وتخطي جميع الدفاعات الجوية والدروع الصاروخية في العالم ولاسيما دول الغرب، حسبما قال.
وتعهد بوتين باستخدام هذه الصواريخ في حال الاعتداء على روسيا أو أي من حلفائها، بقوله «سنرد على أي اعتداء نووي بقوة».
من جانبها، طلبت وزارة الدفاع الروسية من المواطنين الروس اختيار أسماء للأسلحة المتطورة المعلن عنها، ومن بينها الصاروخ العابر للقارات والذي اقترح الرئيس الشيشاني إطلاق اسم «تدمر» عليه، ويعني «المعجزة» في اللغة الآرامية.
وقال قديروف: «المعجزة هي إحدى معاني كلمة تدمر، أعتقد أن تسمية تدمر تحتفظ في طياتها أسماء أولئك الذين حاربوا بشجاعة ضد الشر».
وسبق أن شاركت روسيا في العملية العسكرية التي قادها الجيش العربي السوري، في آذار 2016، ضد تنظيم داعش الإرهابي في مدينة تدمر.
ولقي عدد من جنودها وضباطها مصرعهم منذ بداية العمليات الروسية في سورية نهاية عام 2015.
وفي الثاني من شهر آذار عام 2017، أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية استعادة السيطرة على مدينة تدمر بعد تكبيد تنظيم داعش الإرهابي خسائر كبيرة بالعديد والعتاد.
وأكدت القيادة العامة أن هذا الإنجاز يؤكد أن الجيش العربي السوري بالتعاون مع الأصدقاء هو «القوة الوحيدة الفاعلة والقادرة على مكافحة الإرهاب واجتثاثه».
وكانت الحكومة السورية قد طلبت من روسيا مساعدة الجيش العربي السورية في حربه ضد التنظيمات الإرهابية التي بدأ مسلحوها بالتدفق على الأراضي السورية منذ بداية الأزمة عام 2011 بدعم من دول عربية إقليمية وأوروبية، إضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
إضافة تعليق جديد