في ذكرى عاشوراء: مقتل 39 عراقياً والعثور على 22 جثة في بغداد
أسفرت الساعات الـ24 الماضية عن مقتل 39 عراقيا وإصابة العشرات غيرهم بجروح في سلسلة هجمات وأعمال عنف متفرقة طالت العاصمة بغداد ومدنا عدة أخرى, كما عثرت الشرطة مساء الاثنين على 22 جثة.
وقالت مصادر أمنية عراقية إن 12 شخصا قتلوا في سقوط عدد من قذائف الهاون في منطقة الزعفرانية جنوبي بغداد قرب أحد المواكب الحسينية في المنطقة التي تضم خليطا من السنة والشيعة والمسيحيين. ويحيي العراقيون ذكرى عاشوراء اليوم بمسيرات ومواكب تؤبن استشهاد الإمام الحسين وأفراد أسرته في العراق.
وقتل أربعة أشخاص وأصيب خمسة آخرون بجروح عندما فجر انتحاري سيارة مفخخة عند حاجز للجيش العراقي في ساحة عدن القريبة من منطقة الحرية. وأطلقت مجموعة من المسلحين النار على موكب حسيني في حي البياع مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجروح.
وقرب الجامعة المستنصرية قتل أربعة أشخاص وأصيب خمسة بجروح بانفجار عبوة ناسفة داخل حافلة تقل مدنيين. وفي وقت لاحق، قالت مصادر أمنية إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح في انفجار سيارة مفخخة عند المدخل الخلفي للجامعة.
وقتل شخص وأصيب ثلاثة في انفجار سيارة مفخخة في منطقة البلديات. كما قتل شرطي أمام مصرف في منطقة الكرادة. وأصيب خمسة أشخاص بجروح جراء سقوط قذائف هاون على منازل في منطقة أبو دشير. وعثرت دوريات اللشرطة مساء أمس على 22 جثة في شوراع بغداد.
وفي بعقوبة قتل عشرة أشخاص في حوادث متفرقة غالبيتهم في سوق بعقوبة الكبير. فقد قتلت امرأة بسقوط قذيفة هاون في قرية هويدر شمال المدينة, كما قتل شخص بقذيفة مماثلة في الخالص. وقتلت قوة من الجيش العراقي أربعة مسلحين في المقدادية شمال بعقوبة.
وفي العمارة جنوبي العراق قتل شخصان بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش العراقي. وفي كركوك شمالي العراق قتل شخص بانفجار عبوة ناسفة وسط المدينة. واستهدفت سيارة مفخخة مساء منزل ضابط كردي في قوات البشمركة شرقي كركوك مما أسفر عن مقتل ابنه وإصابة سبعة آخرين.
وفي طوزخورماتو شمالي العراق قتل شخصان وأصيب أربعة بجروح في انفجار قرب حسينية الزهراء في حي العسكري. وفي الكوت جنوب شرق بغداد عثرت الشرطة على ثلاث جثث مجهولة الهوية إحداها مقطوعة الرأس قرب ناحية الصويرة.
وفي أول بيان للجيش الأميركي عن العملية المشتركة التي شنها مع القوات العراقية في النجف الأحد الماضي, قال إنه تم اعتقال مائة مسلح خلال العملية, دون أن يتطرق إلى ما جاء في روايات الحكومة العراقية عن مقتل مائتين إلى ثلاثمائة من مقاتلي الجماعة خلال المعارك التي قيل إنها استمرت قرابة 24 ساعة.
وقال البيان الأميركي إن العملية أسفرت عن مقتل جنديين أميركيين في تحطم مروحية كانت تقلهما خلال المعركة, وهذه هي الخسائر الوحيدة بالأرواح التي تحدث عنها البيان. ووصف الجيش الأميركي المسلحين بأنهم "متمردون" و"مليشيات" وهما كلمتان يصف بهما بشكل متكرر المسلحين من السنة والشيعة.
وقال إن الاشتباكات اندلعت عندما هاجم أكثر من مائتي مسلح دورية مشتركة للجيش والشرطة العراقيين كانت تتحقق من تقرير حول التخطيط لهجوم على زوار قرب النجف.
وجاء في رواية الحكومة العراقية أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل زعيم الجماعة سامر أبو قمر ومائتين من مسلحيها، وأسر نحو 120 آخرين. وذكر مصدر في مكتب محافظ النجف أن أبو قمر عراقي الجنسية، وأنه كان يتخذ لنفسه اسم "علي بن علي بن أبي طالب"، وقد تم التعرف على جثته من خلال بعض الأشخاص المقبوض عليهم.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد