فنزويلا تبحث سبل الاستثمار وإعادة الإعمار في سورية

بحث عدد من رجال الأعمال والمستثمرين الفنزويليين أثناء زيارتهم إلى سورية مع المعنيين في “هيئة الاستثمار السورية”، سبل الاستثمار وإعادة الإعمار.

ووفقاً لصحيفة “تشرين” الحكومية، لفت سفير فنزويلا في سورية عماد صعب إلى أهمية زيارة الوفد في تعزيز العلاقات بين الشعبين السوري والفنزويلي، مشيراً إلى أنه سيتم عقد عدة اجتماعات في سورية، مبدياً استعداد أفراد الوفد المكون من مستثمرين قادمين من فنزويلا لبحث كل مجالات التعاون الاستثماري، وتعزيز العلاقات على مستوى سورية، وتحديد الحاجات التي تتطلبها وإمكانيات الاستثمارات، وبحث في الوقت نفسه حاجات الجانب الفنزويلي لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين.

وقالت مدير عام هيئة الاستثمار السورية هالة غزال: “إنَّ الهيئة تعمل على تحديث الخريطة الاستثمارية لسورية”، مشيرة إلى أنَّ الهيئة لديها خطة للترويج لفرص الاستثمار في سورية ستنطلق بها في دول فنزويلا والدول الصديقة، عند انتهاء الأزمة وهيئة الاستثمار السورية افتتحت فروعاً لها في المحافظات، وستفتتح فروعاً أخرى بهدف تقديم التسهيلات للمستثمرين.

وأضافت غزال “يوجد لدينا حالياً مشاريع استثمارية منفذة وأخرى قيد التنفيذ، وسنقدم يد العون لكل المستثمرين لتلبية احتياجات المواطن الأمر الذي يساهم في خلق فرص عمل”، مشيرة إلى أنَّ “هيئة الاستثمار السورية” تسعى لتبسيط الإجراءات أمام المستثمرين، وأنه يوجد ربط إلكتروني بين المركز والفروع ويجري العمل على إحداث مدن صناعية بديلة، والانطلاقة ستكون من “محافظة السويداء”، ما يساهم في تسريع عملية النمو الاقتصادي.

ولفت رئيس وفد رجال الأعمال الفنزويلي عادل الزغير إلى إنَّ اللقاءات والاتفاقات بين سورية وفنزويلا ستعطي ثمارها خلال وقت قريب لمصلحة الشعبين والبلدين.

ونوّه الزغير بأهمية اللقاءات التي سيجريها الوفد مع المسؤولين السوريين لبحث سبل تطوير التعاون الاقتصادي وتشجيع الاستثمارات والمشاريع المشتركة، مؤكداً إمكانية أن يستفيد الشعبان والبلدان من تبادل الخبرات والمشاريع المشتركة.

يذكر أنَّ “هيئة الاستثمار السورية”، أطلقت تقريرها الأول للاستثمار الأجنبي المباشر في سورية، ‏وتضمن التقرير مؤشرات وإطار سياسة الاستثمار الأجنبي المباشر وتدفقاته في سورية، بما يشمل مصدره ونوعيته وتوزعه القطاعي لعام 2010.