فضيحة تمييز عنصري ضد السوريين في جامعة ألمانية
تحت عنوان (رفض استفزازي) نشر موقع مجلة درشبيغل الألمانية على الإنترنت بتاريخ اليوم (11 أيار 2006 م) مقالة عن فضيحة تمييز ضد الخريجة السورية رلى إبراهيم في جامعة درسدن التقنية (TU Dresden) والتي أضحت إحدى أصرح العلم الشهيرة في ألمانيا.
فقد أرسلت الخريجة السورية رلى إبراهيم رسالة إلكترونية إلى البرفسور الألماني هرمن لُكارِك-ينغه المتخصص في الاقتصاد المالي والخدمات المالية، تسأله فيها عن مدى استعداده للإشراف على رسالة الدكتوراة في مجال الاقتصاد المالي (financial economy). وقد قدمت الخريجة السورية أوراق ثبوتية تثبت حصولها على منحة دراسية من وزارة التعليم العالي في سورية إضافة إلى شهادة دراسة اللغة الألمانية المكثفة في مدينة لايبزغ، المتخصصة في هذا المجال.
وقد فأجأ البرفسور الخريجة السورية برد هجومي معلنًا لها في رسالة إلكترونية رفضه الإشراف على رسالتها المقترحة (بسبب مواقف الجمهورية العربية السورية تجاه الدول الغربية، وعلى نحو خاص ضد "إسرائيل"، وكذلك موقفها من المؤسسات الغربية ودعمها الإرهاب العالمي)، ومن هذا المنطلق فإنه (يرفض رفضًا مطلقًا مساعدة أي مواطن سوري).
كان هناك العديد من ردات الفعل في الجامعة المتخوفة على سمعتها، وبالتالي على دخلها من طلاب "أجانب" محتملين، بسبب تصرف البرفسور الأحمق، واستخدامه مؤسسات الدولة الألمانية لفرض وجهات نظره السياسية، وبصرف النظر عن كلمات عدم الرضا التي أبدتها بعض مؤسسات الجامعة ومدينة دريسدن تجاه تصرفه، إلا أنه لم يتخذ أي إجراء بحقه.
المرء يسأل: لو كان تصرف البرفسور تجاه طالب "إسرائيلي"، فهل كانت السلطات الألمانية وكل أبواق دعايتها ستبقى جلده على عظمه!.
ثم يسألون، بكل براءة، لماذا يكرهنا العرب؟
الجمل
إضافة تعليق جديد