فرنسا: البدانة تتحول إلى ظاهرة مخيفة

18-10-2012

فرنسا: البدانة تتحول إلى ظاهرة مخيفة

تواجه فرنسا خطراً اجتماعياً وصحياً يتمثّل بتفشي ظاهرة «البدانة المفرطة» لدى عدد من الأطفال وشريحة كبيرة من الشباب، الأمر الذي حث السلطات الفرنسية، على غرار دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا وايطاليا وبريطانيا، إلى إطلاق حملة لمواجهة هذه الظاهرة.
وأظهرت دراسة نشرها معهد «روش» الفرنسي المتخصص في علم الصحة والغذاء أن «32 في المئة من الفرنسيين يعانون من البدانة المفرطة، من بينهم 15.7 في المئة من النساء، في مقابل 14.30 في المئة من الرجال، تراوحت أعمارهم بين 18 و25 عاماً».
وتوضح الدراسة أن «نسبة البدانة ارتفعت 3.4 في المئة هذه السنة، عما كانت عليه العام الماضي».
وأشار التقرير إلى أن «الفئات الفقيرة هي أكثر إصابة بالبدانة، قياساً للأغنياء، أو المنتمين إلى الطبقة المتوسّطة، إذ أن الفقراء والعاطلين من العمل إجمالاً، يمضون معظم أوقاتهم متسمّرين أمام جهاز التلفزيون، ويتناولون الأطعمة الغنية بالدهون، فضلاً عن أنهم لا يمارسون أي نوع من الرياضة».
وكشفت الدراسة عن أن «61 في المئة من الفرنسيين، لم يعودوا يتناولون الماء بشكل كاف، مستبدلين إياه بالمشروبات الغازية، لا سيما مع وجبات الغداء، الأمر الذي يعيق عملية فرز الحمضيات المسؤولة عن هضم الطعام، ما يؤدي بالتالي إلى التخمة وتكّدس الشحوم حول البطن».
وتسعى فرنسا، بحسب التقرير، جاهدة كي تحافظ على الصورة الجمالية لدى مواطنيها الذين لطالما اشتهروا برشاقتهم، كذلك تفعل إيطاليا وألمانيا وبريطانيا التي خسرت مقاييس الجمال المعهودة لدى شعوبها.

المصدر: السفير نقلاً عن «لوموند»

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...