غرق الآلاف بعد إغلاق بوابات سدّ بالسودان
قال ممثلو قرية سودانية أمس إن مياه الفيضانات أغرقت آلافا من السكان المحليين، وألقوا باللوم عن هذه الفيضانات على سد جديد يقام على مجرى نهر النيل بكلفة ملياري دولار.
لكن وحدة تنفيذ السدود التابعة للحكومة نفت أنها أغلقت بوابات سد مروى في اتجاه مجرى النيل على مسافة من القرى، وقالت ان الفيضانات سببها الأمطار الموسمية. ويرفض كثير من القرويين من منطقة المناصير الشمالية مغادرة مزارعهم ومنازلهم الواقعة على ضفاف النيل لافساح المجال لاقامة السد الذي تشيده الصين ويهدف الى مضاعفة امدادات السودان من الطاقة الكهربية.وسيغرق السد، المقرر ان يبدأ في توليد الكهرباء مع نهاية العام الجاري، جزءا أكبر من اراضي المنطقة المحيطة التي تبلغ مساحتها 350 كيلومترا شمالي الخرطوم.
وقال هاشم علي المتحدث باسم لجنة تمثل سكان المناصير لرويترز ان اكثر من الف اسرة تعيش على اربع جزر في النيل تقطعت بهم السبل دون غذاء أو مأوى امس الاول.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد