غداً افتتاح معرض الزهور الدولي بدمشق

برعاية السيد رئيس مجلس الوزراء تنطلق يوم غد الخميس فعاليات معرض الزهور الدولي في دورته الثالثة والثلاثين والذي يقام بالتعاون ما بين وزارة السياحة ومحافظة دمشق

وذلك بمشاركة كل من تايلاندو السودان والعراق ومصر كتمثيل رسمي اضافة الى 12 شركة اجنبية من اسبانيا والصين ومصر واليمن الى جانب 60 مشاركا محليا وخمس محافظات‏

و10 اجنحة مختصة بصناعة العسل وتربية النخيل والاعشاب الطبية وهناك اجنحة لبعض الجمعيات الاهلية كجمعية حماية البيئة وجمعية اصدقاء دمشق الى جانب جناح اللجنة العلمية الذي سيقدم هذا العام فعاليات مميزة تتمثل بمحاضرات متخصصة عن الحدائق بانواعها لجهة تصميمها ورعايتها وطرق سقايتها وزراعتها وتصميم السواقي والبحيرات فيها وسيجري الحديث عن البنية الحدائقية في دمشق عبر التاريخ كما سيقام في جناح اللجنة العلمية معرضا للصور الضوئية تمثل الحدائق كما سيجري في الجناح كل يوم تنسيقة لباقة زهور وفي ختام المعرض سيكون هناك جائزة لافضل تنسيقة كما سيخصص رقم هاتف للرد على تساؤلات الاخوة المواطنين فيما يتعلق بالنباتات والزهور وزراعتها وشروط حمايتها وغير ذلك حيث سيجيب عن تلك التساؤلات عدد من المتخصصين في هذا المجال يوميا من السادسة مساء وحتى العاشرة ليلا.‏‏

الى جانب ذلك هناك عروض فنية يومية مرافقة لفعاليات المعرض تقدمها فرق فنية محلية ,مسرحية, وراقصة, وغنائية وسيكون الدخول اليها بالمجان.‏‏

وستقام جميع فعاليات المعرض على ارض حديقة تشرين بدمشق وسيترافق افتتاح المعرض بقيام طائرة مروحية بنثر الورود فوق سماء دمشق تحقيقا لشعار المعرض لهذا العام (سماء دمشق تمطر وردا) وتستمر فعاليات المعرض الى 30 حزيران الجاري.‏‏

يذكر ان معرض الزهور يمول نفسه بنفسه ولا يحمل نفقاته اية جهة كانت وذلك من خلال ريع تذاكر الدخول وقيمة حجز الاجنحة للجهات المشاركة.‏‏

وفي هذا السياق قد يتبادر سؤال لعله محق لجهة تطوير المعرض وجعله دوليا بمعنى الكلمة واستقطاب مشاركات دولية مهمة في مجال زراعة الزهور وتنسيقها كهولندا مثلا وهنا نقول لماذا لا يتلقى معرض الزهور (الدولي) دعما من رئاسة الحكومة اسوة ببعض المعارض الاخرى خاصة وان نفقات المعرض تمول ذاتيا كما قلنا وفي كثير من الاحيان تختصر نشاطات مهمة وتلغى محاولات لتنشيط المعرض وتطويره بسبب تكلفتها المادية.‏‏

المصدر: الثورة