عودة 300 شرطي روسي إلى الشيشان بعد انتهاء مهامهم في سورية
عاد 300 شرطي عسكري روسي إلى الشيشان، بعد انتهاء مهامهم القتالية ضد التنظيمات الإرهابي في سورية.
وذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أمس، أن نحو 300 من الشرطة الروسية عادوا إلى الشيشان، بعد انتهاء مهامهم الخاصة في سورية، مشيرةً إلى أنهم نُقلوا بطائرات النقل العسكرية «Il-76» إلى مطار في أوسيتيا الشمالية.وأوضحت الوكالة، أنه «أقيم حفل خاص على أراضي وحدة المشاة الآلية المتمركزة في جمهورية الشيشان للترحيب بعودة أفراد الشرطة العسكرية من الجمهورية العربية السورية».
وفي آب العام الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 200 عنصر من أفراد الشرطة العسكرية العاملة في سورية، قد عادوا إلى الشيشان الروسية «بعد انتهائهم من تنفيذ المهام التي كلّفوا بها بنجاح».
وكانت وكالة «إنترفاكس» الروسية قالت، أواخر 2015: إن (الرئيس الشيشاني رمضان) قاديروف طلب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السماح للجنود الشيشانيين بالذهاب إلى سورية ومكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال الرئيس الشيشاني حينها: «كوني مسلماً وشيشانياً ووطنياً روسياً، أعلن أننا أقسمنا على القرآن الكريم عام 1999 عندما كانت الشيشان محتلة من قبل هؤلاء الشياطين، بأننا سنحارب ضد الإرهابيين طوال الحياة أينما كانوا».
وسبق أن ذكرت وسائل إعلام روسية، أن عسكريين من «القوات الخاصة الشيشانية» سيتولون حماية قاعدة «حميميم» العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية.
وينتسب العسكريون إلى كتيبتي المهمات الخاصة «الشرق» و«الغرب»، المرابطتين في جمهورية الشيشان.
وركّزت روسيا في اتفاقيات المصالحة الوطنية التي رعتها بين الدولة السورية والمسلحين مؤخراً على نشر شرطة عسكرية تابعة لها في تلك مناطق، ومن ضمن تلك العمليات، كانت آخرها في الغوطة الشرقية إذ تم نشر 150 شرطياً شيشانياً على المعبر الشرقي لغوطة دمشق الشرقية، إضافة إلى نشر عناصر شرطة شيشان في قرية دير فرديس شمال حمص، في آب العام 2017
وكالات
إضافة تعليق جديد