عودة المئات من أهالي البويضة الشرقية إلى قريتهم بريف القصير في حمص
عاد اليوم مئات المواطنين المهجرين إلى قريتهم البويضة الشرقية في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي بعد غيابهم عنها لنحو ثمانية أعوام بسبب التنظيمات الإرهابية التي مارست بحقهم كل أشكال القتل والتدمير إلى أن حررها أبطال الجيش العربي السوري وأعادوا إليها الأمن والاستقرار.
وتم رفع العلم الوطني في ساحة القرية وسط فرحة الأهالي وهتافاتهم التي تحيي قائد الوطن وتضحيات بواسل الجيش العربي السوري بعد دحر العصابات الإرهابية من منطقة القصير.
وعبر عدد من أهالي البويضة الشرقية العائدون عن سعادتهم بهذه العودة بعد القضاء على الإرهاب مشيرين إلى أن هذا الانتصار ما كان ليتحقق لولا تلاحم الشعب والجيش والقيادة دفاعاً عن الأرض والعرض.
وقال عماد الياسين أحد وجهاء القرية: “نحتفل اليوم بعودة الأهالي إلى منازلهم التي هجروا منها لأكثر من سبع سنوات بفعل الإرهاب ونعاهد قائد الوطن ودماء شهداء الجيش العربي السوري على إعادة بناء القرية كما كانت”.
وأشار حسين بكار مختار القرية إلى فرحة الأهالي وسعادتهم “التي لا توصف” بعودتهم إلى بيوتهم وأراضيهم مؤكداً أن “جميع الخدمات ستعود إلى القرية تدريجياً وستتم المباشرة فوراً باتخاذ كل ما يلزم لتأمين هذه الخدمات”.
ووجه باسم أهالي القرية الشكر والتقدير لتضحيات بواسل الجيش العربي السوري الذي أعاد إليهم الأمان والاستقرار.
بدوره أكد محمد المحمد رئيس بلدية البويضة الشرقية أن “عائلات بكامل أفرادها عادوا اليوم إلى منازلهم” لافتاً إلى أنه “تم وضع برنامج دقيق وعملي لتأمين خدمات البنى التحتية للقرية من مياه الشرب والصرف الصحي بالتزامن مع السعي إلى التنسيق مع الجهات المعنية لتأمين الكهرباء للتجمعات السكانية في القرية”.
أحمد عودة عضو لجنة المصالحة الوطنية بحمص أكد على توفير كل الخدمات للمهجرين العائدين إلى قراهم وبلداتهم موضحاً في الوقت ذاته أن كل الحملات الدعائية المغرضة التي تمنع المهجرين من العودة “زائفة ولا أساس لها من الصحة وكل الحدود مفتوحة أمام كل مواطن مهجر يرغب بالعودة إلى وطنه”.
حضر احتفال عودة الأهالي محافظ حمص طلال البرازي وأمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية وحشد من الفعاليات الرسمية.
سانا
إضافة تعليق جديد