عاصفة محدودة في أوروبا: عدد الضحايا يرتفع إلى 9
اودت العاصفة، التي تضرب شمال وشرق اوروبا منذ يوم أمس الأول، بحياة اربعة اشخاص أمس، ما رفع مجموع عدد الضحايا الى تسعة.
وقضى ثلاثة اشخاص في بولندا عندما سقطت شجرة بسبب رياح عاتية وحطمت سيارة في شمال البلاد. كذلك، حُرم قرابة 400 الف منزل من التيار الكهربائي في شمال بولندا، و50 الفا في السويد. وادى سقوط شجرة ايضا الى مصرع رجل في جنوب السويد.
وبالنتيجة، ارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة حتى الآن الى تسعة قتلى او مفقودين. وكان قتل سائق شاحنة أمس الأول في حادث سير في اسكتلندا، وسقطت شجرة على رجل على كرسي نقال في بريطانيا. وفي الدانمرك، توفي رجل سبعيني بعدما انقلبت شاحنته الصغيرة بسبب رياح عاتية بينما حملت موجة قبالة سواحل السويد بحارين فيليبينيين من دون امل في العثور عليهما.
الا ان الاضرار المادية بقيت في العموم ادنى من اسوأ السيناريوهات، التي تحدثت عنها السلطات قبل العاصفة. وفي هامبورغ غرق سوق السمك وقسم كبير من أحياء المرفأ بالمياه. وبقيت المدارس مقفلة أمس في قسم كبير من شمال المانيا. كما اوقفت مؤسسة النقل كل رحلات السكة الحديد الخاصة بالمسافات الطويلة، التي تمر بمقاطعة شليسفيغ - هولشتاين الاقليمية على حدود الدانمرك.
وفي العموم، فإن «الرياح لم تكن قوية جدا كما كنا نخشى»، كما أقر الخبير في شؤون الاحوال الجوية لدى مركز الارصاد الجوية الالماني كريستيان هيرولد. واضاف: «لقد تم ابلاغنا في وقت مبكر وكنا بالتالي اكثر استعدادا».
(أ ف ب)
إضافة تعليق جديد