طهران تسلّم اليوم رزمة مقترحاتها وإسرائيل تخشى موقف الصين وروسيا

09-09-2009

طهران تسلّم اليوم رزمة مقترحاتها وإسرائيل تخشى موقف الصين وروسيا

تسلم طهران مجموعة الدول الست اليوم الاربعاء، رزمة من المقترحات تبحث «التحديات» النووية وغيرها من «المشاكل» الدولية، في وقت أعربت إسرائيل عن قلقها من معارضة روسيا والصين فرض عقوبات على إيران لإرغامها على وقف برنامجها النووي.
وقال وزير الخارجية الايرانية منوشهر متكي «خلال هذا الأسبوع.. أو بعبارة أخرى غداً (اليوم) ستسلم حزمة المقترحات»، من دون ان يوضح كيف وأين سيتم ذلك. وأضاف «نأمل أن نتمكن من تدشين جولة جديدة من المحادثات في إطار هذه الحزمة».
وكان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد قال امس الأول إن بلاده مستعدة للحوار بشأن «تحديات» تواجه العالم، ولكنه أكد أن إيران لن تتراجع في النزاع النووي. وأعلن ان بلاده ستدعو ممثلين عن الدول الست لتسلم المقترحات في ايران.
في هذا الوقت، نقلت صحيفة «هآرتس» عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى، قوله إنه تبين بموجب المعلومات التي وصلت إسرائيل، ان روسيا والصين رفضتا التعاون مع أي اقتراح طرحته الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا بخصوص زيادة الضغوط على إيران، ولم توافق الدولتان على فرض عقوبات أخرى على إيران في حال فشل الحوار معها.
وقد رأت الصين امس ان فرض عقوبات جديدة على ايران لن يكون مجدياً، ودعت الى بذل جهود دبلوماسية جديدة حيال ايران.
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف انه «يجب علينا جميعاً انتظار هذا الرد (الإيراني)، وبعد ذلك سنحدد كيفية بلورة الشروط لاستئناف المفاوضات بصورة فعالة وسريعة أكثر، لأنه لا يوجد هنا حل آخر، غير الحل السياسي الدبلوماسي».
وكان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، دعا حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي امس الاول، الى تعزيز قدراتهم العسكرية وتعاونهم العسكري مع واشنطن لدفع إيران الى التراجع عن برنامجها النووي. وفي مقابلة مع قناة «الجزيرة»، قال غيتس إن واشنطن ما زالت تؤيد اللجوء الى الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية لمواجهة التحديات التي تطرحها ايران وبرنامجها النووي.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...