طرد 5000 شرطي عراقي من الخدمة

19-11-2007

طرد 5000 شرطي عراقي من الخدمة

أفادت صحيفة “الصباح” العراقية الحكومية، أمس، بأن وزارة الداخلية العراقية طردت أكثر من 5000 من عناصر الشرطة من وظائفهم لأسباب مختلفة بينها الانتماء إلى جهات سياسية وحزبية والتورط في قضايا فساد إداري، فيما قالت صحيفة “صنداي تلجراف” إن القصف الأمريكي غير المقصود لمقاتلين تابعين لأحد شيوخ العشائر السنية المناهضة لتنظيم القاعدة يهدد بتقويض التحالف المحفوف بالمخاطر بين القوات الأمريكية والشيوخ، وأعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 9 أشخاص بينهم امرأة وثلاثة أطفال وشرطيان وإصابة 27 آخرين في هجمات متفرقة في العراق، فيما تشهد الديوانية توتراً بين التيار الصدري والمجلس الإسلامي الأعلى حول السيطرة على المدينة، وصدر حكم بإعدام 17 شخصاً في المدينة لإدانتهم بقتل عناصر الأجهزة الأمنية ومواطنين وسينفذ الحكم قريباً.

ونسبت صحيفة “الصباح” إلى اللواء الركن حسين العوادي قائد الشرطة الوطنية العراقية أن قيادة الشرطة فتحت باب التطوع أمام أهالي مدن الأنبار وديالى وصلاح الدين وكركوك بهدف إحداث توازن في تشكيل هذه القوات نظرا لحرمان هؤلاء من العمل في سلك الشرطة خلال السنوات الماضية بسبب الأوضاع التي كانت سائدة حينذاك.

وأضاف أن وزارة الداخلية أمرت بعدم إصدار أمر تعيين لأي منتسب إلا بعد إكمال الدورة التدريبية الأساسية وان الوزارة انتهت من إعادة تأهيل قوات الشرطة الوطنية في المدة السابقة من خلال إشراك جميع منتسبيها في دورات مدتها شهر في معسكر النعمانية. وقال العوادي إن هذه القوات تعد قوة فيدرالية تتمتع بصلاحيات دستورية ويمكن إرسالها إلى أية محافظة من محافظات البلاد بما فيها إقليم كردستان وان القيادة وضعت خطة استراتيجية لعمل هذه القوات خلال الأعوام العشرة المقبلة بحيث سيكون انتشارها في عموم محافظات البلاد وفقا لما تمليه الحاجة فضلا عن تخصيص جزء منها لتأمين محيط بغداد.

من ناحية أخرى قالت صحيفة “صنداي تلجراف”، أمس، إن القصف الأمريكي غير المقصود لمقاتلين تابعين لأحد شيوخ العشائر السنية المناهضة لتنظيم القاعدة في منطقة التاجي يهدد بتقويض التحالف المحفوف بالمخاطر بين القوات الأمريكية والشيوخ الذين يتزعمون “مجالس الصحوة” التي دخلت في صراع مفتوح مع المتشددين. وذكرت الصحيفة أن 50 عنصرا من قوة تابعة للشيخ شاذر عابد سالم عساف قتلوا بعد تعرضهم لقصف مكثف من طرف القوات الأمريكية.

كما نقلت عن أبي جعفر، أحد المقاتلين الذين نجوا من القصف الأمريكي قوله إنه وزملاءه كانوا يلبسون الأشرطة العاكسة التي أمدهم بها الأمريكيون، واصفا كيف تحول زملاؤه إلى أشلاء وهم يصرخون ويصيحون.

أما الشيخ عساف فإنه أكد أن هذه الحادثة قطعت الأواصر التي نشأت بين الأمريكيين وبين زعماء العشائر بعد أن تحالفوا لقتال عدو مشترك. واتهم الأمريكيين بأنهم لم يفوا بوعودهم للشيوخ، بل تخلوا عنهم وقتلوا إخوانهم وأطفالهم بعد أن ساعدوهم ووضعوا أيديهم في أيديهم لقتال تنظيم القاعدة.

أما الأمريكيون فقد ذكروا أنهم يجرون تحقيقا في الحادثة، مؤكدين أن قواتهم لم تقصف إلا بعد تعرضها لإطلاق نار.

ونقلت الصحيفة عن الجيش الأمريكي قوله إن قوات “مجالس الصحوة” كان من المفترض ألا يكونوا في تلك المنطقة.

من ناحية أخرى نقلت الصحيفة عن قائد شرطة البصرة العميد عبد الجليل خلف قوله إن ثلثي السيارات التي أمدت بها بريطانيا قوات الأمن في البصرة قد سرقت، مضيفا: لم يبق منها من أصل أربعة آلاف إلا 1334 سيارة.

وادعى المسؤول العراقي أنه يتعقب الضباط المرتشين الذين ينسقون عمليات السطو والقتل والأعمال الإرهابية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...