ضبط 63 مخالفة رفع أسعار خلال ثلاثة أيام بدمشق
تستنفر دوريات مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك على مدار الساعة لتشديد الرقابة على الأسواق وضبط أي حالة تلاعب بالأسعار أو مخالفة في مواصفات المواد الغذائية والاستهلاكية بعد يوم من تطبيق القرار الحكومي بإغلاق الأسواق والأنشطة التجارية باستثناء مراكز ومحلات بيع المواد الغذائية والتموينية والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق المهندس عدي شبلي قال لـ سانا إن دوريات المديرية في “حالة استنفار” لتشديد الرقابة على المحلات الغذائية وأخذ عينات من جميع المواد الموجودة للتحقق إذا كانت مطابقة للمواصفات ومراقبة الالتزام بالإعلان الصحيح عن الأسعار.
وأشار شبلي إلى وجود بعض الحالات التي تطبع بعض المحال التجارية من جشع وتفلت ورفع للأسعار وقال: عند ضبط هذه الحالات نقوم بإغلاق الفعالية مباشرة كنوع من أنواع الردع الشديد.
وأوضح شبلي أن جميع شكاوى المواطنين التي ترد يتم التعامل معها على الفور وتم خلال الأيام الثلاثة الماضية إغلاق أكثر من 63 محل مخالف برفع الأسعار ما يشكل عامل ردع وكبح للتجار إضافة الى تعرض المخالف لعقوبة قانونية تشمل الإغلاق وغرامة مالية حدها الأدنى 150 ألف ليرة وقد تصل إلى السجن.
وعن حالات الازدحام التي تشهدها بعض الأفران لفت شبلي إلى أن قوى الأمن الداخلي ستقوم بالمساعدة في تنظيم الدور ومنع حدوث التجمعات.
وبين شبلي أن المديرية تتابع تلقي شكاوى المواطنين على الرقم المخصص 119 ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها ومعالجتها وقال: عناصرنا موجودة في الأسواق في جميع الأوقات وحتى ساعات متأخرة من الليل.
بدوره أكد مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي الخطيب استمرار دوريات حماية المستهلك بتكثيف جولاتها ورفع جاهزيتها على مدار الساعة لمراقبة عمل المحلات والأفران التي لم يشملها قرار الإغلاق مشيراً إلى أن الرقابة مشددة لضبط حالات الاحتكار وزيادة الأسعار وخاصة المعقمات والمستلزمات الطبية وعلى منافذ بيع الخبز من الأفران والمعتمدين لإيصال المادة إلى مستحقيها.
من جانبه أكد مدير مؤسسة السورية للتجارة-فرع دمشق بشار حمود الاستمرار في ضخ المواد الغذائية لكل الصالات إضافة إلى دعمها بسيارات جوالة لافتا إلى وجود 29 صالة بدمشق يستمر دوامها حتى الساعة 12 ليلاً لتخفيف الازدحام.
وأشار حمود إلى أن 81 صالة من مجمل صالات السورية للتجارة بدمشق تبيع المواد المدعومة على البطاقة الإلكترونية إضافة إلى سيارات جوالة مزودة بأجهزة قراءة البطاقات الالكترونية لتخفيف الازدحام مبينا أن المؤسسة نفذت حملات تعقيم للمستودعات والمراكز مع التعميم على الموظفين لارتداء القفازات والكمامات.
إضافة تعليق جديد