صور موبايل تهجّر أسرة من قريتها
بدأت هذه القصة بحب جمع بين شاب وفتاة من قرية زاهد في ريف طرطوس, لكن أهل الفتاة رفضوا تزويجها للشاب, رغم معرفتهم بحب ابنتهم له وتعلقها به. وحاولوا منعها من مقابلته ورؤيته ولكن دون جدوى. وحاولت الفتاة بكل السبل إقناع أهلها بالموافقة على الشاب حتى يئست تقريباً, فاقترح عليها الشاب خطة خيالية يمكن أن تجبر أهلها على تزويجهما, ورغم معارضتها في البداية إلا أنها رضخت أخيراً بحكم حبها للشاب وتعنت أهلها, فنفذت الجزء المتعلق بها من الخطة والقاضي بأن تصور نفسها بالموبايل صوراً عارية وترسلها إلى موبايل الشاب بالبلوتوث لكي ينفذ الشاب الجزء المتعلق به من الخطة والقاضي بأن يساوم أهلها على القبول بزواجهما أو يفضح الصور بين أهل القرية, ولكن الشاب غدر بفتاته ولم ينفذ المهمة كما اتفقا عليها, فهو لم يأت إلى أهلها وفوجئت خلال يومين بصورها العارية تنتقل بين جميع موبايلات أهل القرية, وكانت فضيحة ثقيلة على أهلها الذين لم يجدوا في النهاية, لكي يرتاحوا من ألسنة الناس, إلا أن يهاجروا من القرية إلى قرية أخرى بعيدة.
المصدر: كلنا شركاء
التعليقات
القضاء والإعلام الفاشلان
إضافة تعليق جديد