سرافيس على 3 خطوط بالعاصمة يضربون «جزئياً» احتجاجاً على الـ15 ليرة
احتج عدد من سائقي «السرافيس» أمس في خطوط «الميدان شيخ والمهاجرين والدوار الشمالي» على تسعيرة محافظة دمشق بتحديد 15 ليرة سورية لأجزاء الخط، معتبرين أنها غير منصفة وليست عادلة، ولا تفي التكاليف التي يدفعونها وتصرف مثلاً على غيار زيت للمحرك، ما أدى لامتناع البعض عن العمل وحدوث «إضراب جزئي»، ما تسبب بضغط واختناق بالنسبة لنقل المواطنين.
وأكدت مصادر محافظة دمشق أنها مستعدة لتلقي أي شكاوى أو اعتراضات من أصحاب السرافيس بطريقة نظامية منطقية مقنعة ليتم بحثها ومناقشتها، مشيرة إلى أن قرار التسعير الذي أقر مؤخراً «عادل» وتمت دراسته وحدد في لجنة ضمت 10 جهات، من ضمنها نقابة عمال النقل البري والمسؤولة على شؤون السائقين والسرافيس، مبينة أن لا تراجع عن التسعيرة نهائياً.
وفي السياق، قال الخبير الاقتصادي الدكتور عمار يوسف: إن هناك تعود على نوع من الاستغلال، حيث لم يعد يكفي سائق الميكرو والسرافيس الربح القليل وأصبح يطالب بالمزيد نتيجة الثقافة الاستهلاكية التي تكرست عند المواطن والظروف المعيشية القائمة وارتفاع الأسعار، ما يجعل مسألة وقوف سائق الميكرو ضمن طوابير للحصول على مادة المازوت بأنها تتم على حساب المواطن وليس على حسابه الشخصي، فيقوم برفع السعر دون مبرر.
وأضاف يوسف: التسعيرة مقبولة من حيث عدد الركاب والتبديل الذي يطرأ على طول الخط، وخاصة أن مادة المازوت متوافرة ولا يوجد أي أزمة، ذاكراً ضرورة مواكبة التسعيرة الصادرة بمجموعة من المؤيدات الجزائية وإحالة المخالفين للقضاء لعدم التزامهم ومخالفتهم القرارات، مع الأخذ بالحسبان أن المواطن هو المراقب الأساسي لموضوع الأسعار.
فادي بك الشريف
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد