زيباري يشير إلى تنازلات أمريكية “هائلة” بشأن الاتفاقية الأمنية

كشف نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي عن وجود خلاف حقيقي مع حكومة واشنطن بشأن بعض المسائل المتعلقة ببنود الاتفاقية الثنائية المزمع توقيعها بين البلدين، موضحاً أن العراق يسعى لإبرام اتفاقية تحقق مصالحه وتحفظ كرامة العراقيين وتحترم سيادة دول الجوار والعالم.

وقال الهاشمي إن هناك خلافات حقيقية مع الجانب الأمريكي تتمثل بوجهات نظر مختلفة بشأن مسائل مهمة تتعلق بالاتفاقية طويلة الأمد “نرى فيها أننا صاحبو القرار، في حين يطالب الطرف الثاني تنازلنا عنها، مشيرا إلى أن العراق “يسعى لإبرام اتفاقية تحقق مصالحه وتحفظ كرامة مواطنيه وتحترم سيادة دول الجوار والعالم”. ولم يكشف الهاشمي عن النقاط المهمة العالقة التي وصفها بالخلاف الحقيقي، مبينا أنه “حتى هذه اللحظة نحن ننتظر منذ أسبوعين أن يقدم الجانب الأمريكي الصيغة الجديدة لمسودة الاتفاقية، إلا أنهم لم يقدموها”.

على صعيد ذي صلة، قال وزير الخارجية هوشيار زيباري ان الولايات المتحدة قدمت تنازلات هائلة وأبدت مرونة عالية من أجل التوصل إلى اتفاقية تضمن حقوق الطرفين للتوصل إلى الاتفاقية ، مبينا أن الجانبين لم يتوصلا حتى الآن إلى حل نهائي للتوقيع على الاتفاقية.وأكد أنه في حال فشل الاتفاقية “وهذا وارد” فإن البديل سيكون العودة إلى مجلس الأمن الدولي والمطالبة بتمديد بقاء العراق تحت البند السابع من ولاية الأمم المتحدة في العراق.

من جهة اخرى كشف النائب عن الائتلاف العراقي الموحد الحاكم عباس البياتي عن وجود مباحثات واسعة تجريها قائمته لإعادة التيارات المنشقة عنها متمثلة بحزب الفضيلة والتيار الصدري في إطار تحشيد ما سماه “ائتلاف يضم كل أطياف الجنوب والوسط”.

وكشف البياتي أن الائتلاف الموحد أصبحت له جذور في الساحة السياسية، وسيكون جزءاً من تكتل أكبر يسعى لتشكيله وهو ائتلاف كل أطياف البيت الجنوبي والوسطي.

المصدر: وكالات