زيارات تركية "غير معلنة" إلى ليبيا
تسبب وزير الدفاع التركي خلوصي آكار بجدل كبير في ليبيا، بعد قيامه بزيارة إلى العاصمة طرابلس أمس الجمعة دون علم السلطات الليبية.
وقالت وسائل إعلام إن الوزير "آكار" استقبله السفير التركي وبعض الضباط الأتراك، الذين أبعدوا الحراسة الليبية من مكان هبوط الطائرة.
وعقب الاستقبال عقد الوزير التركي اجتماعاً مع الضباط الأتراك في قاعدة معيتيقة غرب طرابلس بعيداً عن العسكريين الليبيين.
وأكدت مصادر ليبية بأن "آكار" قام بالزيارة "غير المعلنة" إلى ليبيا بعد محادثات مع نظيريه البريطاني والإيطالي في جزيرة صقلية.
وتداول نشطاء ليبيون الحدث على تويتر، بوصفه "إهانة وإحراج وخروج عن العرف الدبلوماسي والصداقة بين الدول"، فيما قال البعض إن تصرف "آكار" يشير إلى "احتلال تركي قائم في ليبيا".
وتأتي زيارة وزير الدفاع التركي قبل يوم من زيارة مقررة لوفد تركي رفيع المستوى، على رأسه وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو إلى العاصمة الليبية طرابلس في زيارة لم يعلن عنها أيضاً.
ويضم الوفد إلى جانب وزير الخارجية داوود أوغلو، كل من وزراء الدفاع والداخلية ورئيس الاستخبارات ورئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية والناطق باسم الرئاسة.
إضافة تعليق جديد