زلزال جديد يهزّ نيبال المنكوبة: 24 قتيلاً وانهيار مبان
قُتل 24 شخصاً على الأقل وأصيب 335 آخرين إثر زلزال جديد بقوة 7,4 درجات ضرب وسط نيبال المنكوبة على بعد 68 كيلومتراً غربي بلدة نامتشي بازار قرب جبل إيفرست، و83 كيلومتراً شرقي كاتماندو، بعد أسبوعين على زلزال بقوة 7,8 درجات أوقع أكثر من 8 آلاف قتيل.
وأعلن المركز الأميركي لرصد الزلازل أن الزلزال ضرب عند الساعة 12,35 بعد الظهر بالتوقيت المحلي واستمر قرابة دقيقة، وأعقبته هزة ارتدادية بقوة 5,6 درجات بعد دقائق.
وهرع سكان كاتماندو إلى الشوارع وأغلقت المتاجر أبوابها واكتظت الشوارع بأشخاص يجرون لتفقّد عائلاتهم، وأباء وأمهات يُمسكون بأطفالهم ومئات يحاولون في فزع الاتصال بأقاربهم باستخدام هواتفهم المحمولة.
وشعر السكان في شمال الهند بالزلزال خصوصاً في نيودلهي، كما انهارت مبانٍ في التيبت في الصين المجاورة.
وقال رئيس إدارة الكوارث في ولاية بيهار الهندية فياسجي، الذي يستخدم اسمه الأول فقط، إن رجلاً لقي حتفه عندما انهار منزل في منطقة سيوان على بعد نحو 250 كيلومتراً من باتنا عاصمة الولاية.
وقال مسؤول ولاية أوتار براديش يُدعى ديباشيه باندا إن قتيلاً آخر سقط في الولاية كما أصيب شخصان.
وألغى متسلقون يسعون لاعتلاء أعلى قمة في العالم خُطط تسلّق جبل إيفرست هذا الموسم.
وتسعى حكومة نيبال جاهدة، اليوم الثلاثاء، لتقييم الأضرار في الوقت الذي تأثرت فيه شبكة الهواتف ويصعب جمع المعلومات.
وقال المسؤول في وزارة الداخلية في كاتماندو رام براساد شارما: "نتلقّى رسائل بأن الكثير من الناس أخلوا منازلهم ويُقيمون في ملاذات مؤقتة... هذه هي المعلومة الوحيدة المتوفرة لدينا الآن".
ولا تزال نيبال تُلملم اثار الزلزال السابق، حيث أعلن مسؤول في الجيش النيبالي، اليوم الثلاثاء، أن قواته أنقذت 117 شخصاً في ثلاث قرى جبلية نائية إلى الشمال من العاصمة كاتماندو.
وكان بين هؤلاء أميركيان يبحثان عن قريب لهما مفقود. وتم إجلاء 115 نيبالياً علاوة على الأميركيين، أمس الاثنين، من قرى سيانغين وكينغينغ ولانغتانغ، حيث قُتل مئات الأشخاص في انهيار أرضي وانهيار جليدي بعد زلزال الشهر الماضي.
وتقطّعت السبل بكل الذين تم إنقاذهم في قرى الارتحال الشهيرة في منطقة راسوا على بعد حوالي 60 كيلومتراً إلى الشمال من كاتماندو بعد الزلزال الماضي.
وكانت سلسلة من الانهيارات الجليدية وموجات الطقس السيء في المنطقة أجّلت محاولات الجيش للوصول إلى هؤلاء العالقين.
وكالات
إضافة تعليق جديد