رفع أسعار الخضار وأسعار الفروج بين أخذ ورد
عاودت أسعار بعض الخضراوات والحشائش ارتفاعها قبيل بداية العام الجديد استباقاً لارتفاع الطلب المتوقع أن يخلفه تسلم الموظفين لرواتبهم بعد فترة تقشف عاشوها خلال الأسبوعين الأخيرين من 2009، حيث ارتفعت أسعار معظم أنواع الخضراوات والفواكه في الأسواق بمعدل 5 إلى 10 ليرات للنوع مقارنةً بالأسعار التي سجلناها الأسبوع الماضي
ويمكن القول: إن هذه الارتفاعات المباغتة ليست مبررةً بغير طمع الموزعين بامتصاص السيولة الجديدة حتى قبل أن تطولها أيدي أصحابها في سيناريو الاستغلال الاحتكاري السنوي الذي يمارسه بعض أصحاب الضمائر غير اليقظة لتحقيق الأرباح في الأوقات الحرجة.
وفي الوقت نفسه سجلت اللحوم تراجعاً طفيفاً قدّره بعض الباعة بـ25 ل.س ليسجل سعر كيلو غرام لحم الغنم أكبر انخفاض له منذ شهور حيث وصل في بعض محال القصابة إلى 625 ليرة، في حين حافظ سعر كيلو غرام لحم العجل على استقراره بين 350 و400 ل.س في معظم المحال، وفي الوقت الذي أرجعت فيه المؤسسة العامة للخزن والتسويق سبب تراجع أسعار اللحوم الحمراء إلى تدخلها الإيجابي في السوق عبر تخفيض أسعار معروضاتها من اللحم البلدي، يرجع القصابون ذلك إلى شدة انخفاض الطلب وعزوف الكثيرين عن لحم الغنم متجهين نحو أنواع أخرى مثل الجاموس (200 إلى 250 ل.س) والعجل، وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الخزن أعلنت قائمة أسعار جديدة للحوم المعروضة في منافذها: هبرة غنم بلدي 525 ليرة للكيلو الواحد، و225 لكيلو ليّة الغنم البلدي، و475 ليرة ثمن كيلو غرام الباط بعظمه، و350 ليرة للمسوفة، و490 ليرة للفخذ بعظمه، أما المقلمة بعظمه فبـ390 ليرة للكيلو الواحد.
ومن جهة أخرى تراجع سعر كيلو الفروج عشر ليرات عما سجلته «الوطن» الأسبوع الماضي ليستقر عند 105 ل.س على حين حافظ صحن البيض على ثباته ما بين 135 و140 ل.س (حسب الوزن والجودة)، ويذكر في هذا الصدد أن مربي الدواجن والاتحاد العام لغرف الزراعة السورية مستمرون بمناقشة الآثار المتوقعة لقرار وزارة الاقتصاد والتجارة القاضي بفرض ضميمة على مستوردات القطاع الخاص من الذرة الصفراء والشعير العلفيتين بمقدار 3500 ليرة سورية للطن الواحد، وهو القرار الذي يتخوف كثيرون من ارتفاع أسعار منتجات الدواجن بسببه، وكانت آخر المستجدات في هذا الموضوع مناقشة اتحاد غرف الزراعة القرار حيث رأى أن فرض هذه الضميمة من شأنه أن ينعكس سلباً على قطاع الدواجن وعلى شريحة واسعة من المنتجين، والاتحاد حالياً بصدد رفع توصية بجعل الضميمة ألف ليرة للطن الواحد المستورد من الشعير والذرة العلفيين.
ولكن واقع سوق أسعار الفروج يؤكد حتى اللحظة أن ضميمة الاقتصاد لم يظهر لها أي مفعول حتى اللحظة في السوق.
12-13% زيادة على أسعار البيض والفروج
من جهته أكد مدير مؤسسة الدواجن عدنان عثمان أن قرار فرض ضميمة على مادتي الذرة والشعير المستورد بلغت 3500 ل.س على كل طن له إيجابياته لجهة حماية المنتج المحلي وسلبياته بزيادة تكلفة الإنتاج. وبيّن عثمان في تصريح لـ«الوطن» أن أسعار البيض والفروج زادت بالأيام القليلة الماضية بنسبة 12-13%،-أما سوق الثياب التي عانت خلال 2009 من ركود وكساد كبيرين فلم تنج من مشكلاتها خلال فترة الأعياد الأخيرة، بل على العكس ازدادت عروض التخفيض بروزاً على واجهات المحال دون أثر كبير يذكر في تنشيط السوق، ويرى البعض أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيدفع إلى تخفيضات نوعية جديدة في أسعار الثياب خلال 2010، وهو ما يودّه بشدة أصحاب الدخل المحدود الذين لجؤوا خلال العام المنصرم إلى الأسواق الشعبية (جداً) وإلى أسواق البالي لتجديد هندامهم. وفيما يلي جدول بأسعار بعض السلع في أسواق دمشق ليوم أمس:
السلعة كغ/ل. س الحركة
باذنجان 30 ثابت
بصل (أحمر) 25 طالع
بطاطا 27.5 طالع
بندورة 30 طالع
خيار 30 طالع
كوسا 50 ثابت
ليمون 40 طالع
وسيم الدهان
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد