ذئب يختطف طفلة من أحضان والدتها
افترس ذئب في منطقة الأغوار الأردنية طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات أمام أعين والديها. وقال والد الطفلة إنه ووالدتها حاولا تخليص ابنتهما من بين فكي الذئب، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة بين فكيه. وأوضح ذوو الطفلة بأن الذئب حضر الى حظيرة أغنام العائلة، التي تصادف وجودها بالقرب من بيت الشعر، الذي تسكنه عائلة الطفلة. ووفق سلامة العصيات والد الطفلة، فإن الذئب اختطف الفتاه من دون أن يتعرض إلى الحيوانات الموجودة في الحظيرة.ووفق الخبراء فان حيوانات هذه المنطقة لا تصطاد البشر بهدف الأكل، بل هي في حالة افتراس للقتل فقط.ويقول سكان المنطقة:(إن انتشار الحيوانات المفترسة مصدرها إسرائيل، خاصة أن الحدود قريبة بين الجانبين، خاصة وأنه يعثر في اجساد هذه الحيونات على أجهزة معنية بالدراسة.وتوقع مدير الحماية وتنظيم الصيد في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة مهدي قطرميز بأن تكون إسرائيل تستخدم بعض الحيوانات المفترسة من اجل الدراسات، بحيث يتم تركيب أجهزة عليها، ويعيش سكان المنطقة حالة من الذعر مع تكرار تعرضهم لهجمات الحيوانات المفترسة، حيث سبق وأن قام ضبع مفترس الشهر الماضي، بنهش طفلة في عامها الأول داخل بيت الشعر، الذي تقطنه العائلة، ما أدى إلى وفاتها.
وعلى حد وصف الأهالي هناك، فإنهم يبيتون أبناءهم في سياراتهم بدلاً من البيوت. ولكن حرارة الطقس التي تمتاز به منطقة الأغوار يدفع السكان الى الهرب من الأماكن المغلقة، وهو ما يجعلهم عرضة لافتراس الحيوانات البرية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد