دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في سماء دمشق
تصدت دفاعاتنا الجوية لمجموعة من الأهداف المعادية على الأطراف الجنوبية للعاصمة السورية، دمشق.
وقال مصدر أمني فجر اليوم، الخميس، إن الدفاعات الجوية السورية تتصدى في هذه الأثناء لعدد من الصواريخ مصدرها اليكان الإإسرائيلي.
وأوضح المصدر أن الصواريخ حاولت استهداف محيط العاصمة، دمشق، من الجهة الجنوبية الغربية، مؤكدا أن العدوان لا يزال مستمرا حتى الآن.
وأكد المصدر الأمني أن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لموجة رابعة من الصواريخ الإسرائيلية في هذه الأثناء، وهي الصواريخ التي تم إطلاقها من أراضي الجولان السوري المحتل باتجاه غرب وجنوب العاصمة دمشق.
وأكدت وكالة "سانا"، فجر اليوم، الخميس، أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عددا من الأهداف المعادية.
وأشار مراسل "سبوتنيك" إلى أن الصواريخ التي استهدفت محيط العاصمة دمشق، أطلقتها طائرات إسرائيلية من سماء الجولان السوري المحتل، في وقت تم التصدي لخمسة منها، حتى الآن، في سماء دمشق فيما تصدت دفاعات المنطقة الجنوبية لصواريخ أخرى..
* 45 دقيقة من المكاسرة الجوية بين الدفاعات السورية وصواريخ العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في شرق وغرب العاصمة وجنوبها الغربي، وأجواء مثلث المحافظات الثلاث المعروف باسم مثلث الموت المتداخل إدارياً بين أرياف درعا ودمشق والقنيطرة.
* الموجة الأولى عند الساعة 1:15 بعد منتصف الليل،وتعاملت الدفاعات الجوية مع معظم الأهداف في أجواء شرق العاصمة وغوطتها الشرقية، وأطرافها الغربية والضواحي الملاصقة لها.
* الموجة الثانية عند الساعة 1:25 تركزت في أجواء ريف دمشق الجنوبي الغربي والغوطة الغربية وتعاملت الدفاعات السورية مع عدد كبير من الأهداف في أجواء مزارع قطنا وخان الشيح والديرخبية والجبال المحيطة بمنطقة الكسوة، وسمع أصوات تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء الحدود السورية اللبنانية المتاخمة للجولان المحتل.
* الموجة الثالثة عند الساعة 1:50 دقيقة ورافقها تحليق للطيران الاستطلاعي الاسرائيلي "أجسام مضيئة"، في أجواء شريط فض الاشتباك المقابل لريف القنيطرة الأوسط والجنوبي، وتعاملت الدفاعات السورية مع صواريخ معادية كانت متجهة إلى محور تل الحارة في ريف درعا الغربي، وأجواء مدينة إزرع.
* إعلام العدو وصفحاته الرسمية على مواقع التواصل لم تعترف حتى اللحظة بالعدوان، وتقوم حالياً ببث أخبار عاجلة نقلاً عن قناتي السورية والإخبارية ووكالة سانا.
* لا أنباء رسمية حتى اللحظة حول ارتقاء شهداء، والهدوء التام يسود حالياً على جميع المحاور..
جعفر ميا: 2:05 فجراً
إضافة تعليق جديد